فيما تستعد الهيئة العامة للترفيه لإطلاق عروضها القادمة في محافظة جدة خلال شهر أكتوبر الجاري؛ تعمل لجنة مختصة على مشروع متكامل، تمهيدا لاعتماد الاستثمار في قطاع السينما بالسعودية، باعتبارها واحدة من أهم وسائل الترفيه التي يتسبب غيابها في حدوث خلل - بحسب مراقبين - كونها سببا في رفع معدلات الدخل السياحي، بما يدعم الناتج المحلي ويعزز أداء الاقتصاد الوطني؛ خصوصا أن رئيس «هيئة الترفيه» أحمد الخطيب كشف تسبب غياب هذه الأداة الترفيهية في خروج نحو 90% من السعوديين إلى دبي، من أجل مشاهدة الأفلام الحديثة في صالات السينما.
وأدى الرفض المستمر لانتشار ثقافة السينما في السياحة السعودية إلى حرمان السعوديين من مشاهدة أعمال مواطنيهم، خصوصا تلك التي حظيت بالتكريم في محافل دولية.
وكالات-