متابعات-
قال رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والإمارات، فرشيد فرزانكان، اليوم الخميس، إن العلاقات التجارية بين البلدين آخذة في التنامي.
وأضاف، في تصريح لوكالة فارس الإيرانية، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تعي بدورها أن ازدهارها مرهون بالاستقرار في منطقة الخليج العربي".
وأشار إلى أنه في ضوء وجود عدد ملحوظ من رجال الأعمال الإيرانيين بدولة الإمارات، ولا سيما إمارة دبي، ودورهم المؤثر في هذا البلد، فإن الرغبة متوفرة في إقامة التعاون مع إيران.
وأوضح فرزانكان أنّ "الأجواء السياسية السائدة بين البلدين تسير باتجاه التحسن"، مضيفاً أنّ "هناك بعض الإجراءات المتبعة للتسهيل في مجال استصدار تأشيرات الدخول وتسجيل الشركات، ومواصلة القضايا المصرفية؛ إلا أنها ليست بالمقدار الذي نتوقعه، لكن الأمور تتجه نحو التيسير".
وبحسب رئيس غرفة التجارة المشتركة في البلدين يبلغ التعداد السكاني في إمارة دبي 3.5 مليون شخص؛ بينهم 600 ألف من الرعايا الإيرانيين، كما تنشط في هذه الإمارة 6 آلاف شركة إيرانية، و8 آلاف تاجر إيراني.
وفي السياق، نوه المسؤول التجاري الإيراني بجهود وزارة الخارجية ومنظمة التنمية التجارية في إيران لتعزيز العلاقات مع دول الجوار؛ وبما يشمل الدول المطلة على الحدود المائية، وأيضاً البرية، المشتركة مع بلاده.
ويبدو أن هناك هرولة من الإمارات نحو إيران، بعد سنوات من التوتر بينهما نتيجة صراع إقليمي في عدد من القضايا أبرزها حرب اليمن المستمرة منذ العام 2015.
وأواخر يوليو الماضي التقى قائد قوات حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي، قائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصلح الأحبابي في طهران.
وجرى اللقاء، الذي أثار استغراباً واسعاً، "لبحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وقبيل اللقاء أعلنت الإمارات انسحابها من حرب اليمن، تاركة حلفيتها السعودية وحدها في مواجهة مليشيا الحوثي المتهمة بتلقي دعم من إيران.