متابعات-
علق المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، على إعلان الحكومة السعودية عزمها وقف التعاقد مع الشركات الأجنبية التي لديها مقرات إقليمية خارج المملكة بحلول عام 2024.
وكتب عبدالخالق في حسابه عبر “تويتر” أن شركات ومصارف عابرة للقارات تتخذ دبي مقرا لها منذ 30 سنة لتدير عملياتها وفروعها في 50 دولة، معتبرا أن هذه المؤسسات “اختارت دبي دون غيرها بسبب نوعية الحياة والميزات التنافسية وبيئة تشريعية واجتماعية وبنية تحتية فريدة ولن تتركها، رغم ذلك مليون أهلا بالمنافسة”.
الشركات والمصارف العابرة للقارات التي تتخذ دبي مقرا منذ 30سنة لتدير عملياتها وفروعها في 50 دولة من الهند إلى المغرب ومن تركيا إلى نيجيريا، اختارت دبي دون غيرها بسبب نوعية الحياة والميزات التنافسية وبيئة تشريعية واجتماعية وبنية تحتية فريدة ولن تتركها، رغم ذلك مليون أهلا بالمنافسة pic.twitter.com/ec7jPlvssk
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) February 17, 2021
تصريحات الأكاديمي الإماراتي حول إعلان الحكومة السعودية ليست الأولى لشخصية إماراتية بارزة، فقد قال الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي، في وقت سابق الأربعاء، إن مسار دبي التجاري ليس محدودا بالمنطقة الخليجية التي تعتبر أصغر أسواقه ولكن حركة تجارتها عالمية”.
وأضاف خلفان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر” أن “دبي موقعا لم تعد إقليميا على خارطة التجارة ولكنها موقعا دوليا، 75%من واردات دبي يعاد تصديرها إلى دول العالم، وإعادة التصدير تحتاج إلى سلسلة إجراءات هيأت دبي لها وذللت كل الصعاب”.
في حين رأى خلفان أن “قرار إلزام الشركات العالمية فتح مكاتب لها في المملكة أو مقاطعتها قد يضر بدول خليجية أخرى أضعف اقتصاديا بكثير من الإمارات، الإمارات متعافية بحمد الله ومنته”.
فقرار الزام الشركات العالمية فتح مكاتب لها في المملكة أو مقاطعتها قد يضر بدول خليجية اخرى اضعف اقتصاديا بكثير من الامارات ..الإمارات...متعافية بحمد الله ومنته.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 17, 2021