متابعات-
واصلت دول الخليج وبريطانيا مباحثاتهما المستمرة؛ لمناقشة مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين، والتنسيق في قضايا مختلفة.
وعُقد في مدينة نيويورك الأمريكية، أمس الثلاثاء، الاجتماع الوزاري الخليجي - البريطاني، على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن سلسلة اللقاءات المستمرة بين الجانبين
وشارك في الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، كل من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان المريخي، ووزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة خليفة شاهين المرر، ووزير الخارجية بمملكة البحرين عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية بدولة الكويت أحمد ناصر الصباح، ومندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة محمد الحسن.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، استعرض الاجتماع آفاق العلاقات الخليجية - البريطانية "التي تستند إلى تاريخ طويل من الصداقة والتفاهم والتعاون لخدمة المصالح المشتركة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة".
كما أكد الاجتماع "أهمية مواصلة العمل المشترك بين الجانبين، والتعاون في عديد من المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والثقافية".
وبحث الجانبان مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين، والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتنميتها.
وإلى جانب ذلك، ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لتعزيز مجالات التعاون وخدمة المصالح المشتركة.
وكان الاجتماع السابق عقد في ديسمبر من العام الماضي، بمدينة تشيفنينغ البريطانية، وناقش عدداً من الملفات العالقة بين الجانبين.
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل مؤشرات كبيرة على رغبة المملكة المتحدة في تعزيز علاقاتها مع دول الخليج؛ لتعويض خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتحظى بريطانيا بعلاقات تاريخية كبيرة مع دول الخليج، وهي واحدة من بين كبرى الدول التي تحظى باستثمارات وتجارة بينية معها.