متابعات-

اتفقت السعودية والنظام السوري، مساء الاثنين، على إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة والفعاليات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.

وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، مباحثات بين رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، ورئيس اتحاد غرف التجارة لدى النظام السوري محمد أبو الهدى اللحام، والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتهم في مؤتمر الأعمال العربي الصيني المنعقد بالرياض.

ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، اتفق الجانبان على جانب إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي، وعلى "تمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية لرفع الميزان التجاري بين البلدين، بالتزامن مع انفتاح سوريا على محيطها العربي".

وذكرت أن الوفد السوري أبدى "رغبة قطاع الأعمال السوري بالدخول للسوق السعودية والاستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية".

كما أكد الجانبان "ضرورة تبادل زيارات الوفود التجارية، وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية، بما يدفع قدماً بمسار التعاون الاقتصادي بين البلدين"، وفق "واس".

وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في النظام السوري محمد سامر الخليل، دعا خلال الاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية، في مايو الماضي، السعودية للاستثمار في سوريا في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار، حسب قوله.

وتأتي هذه اللقاءات بعدما أعلنت السعودية، مطلع مايو الماضي، استئناف العلاقات والرحلات الجوية مع سوريا التي توقفت عام 2011.

كما شارك رئيس النظام السوري بشار الأسد في القمة العربية التي احتضنتها السعودية، في 19 مايو الماضي، فضلاً عن زيارات متكررة لوزير خارجيته فيصل المقداد.