أعلن نشطاء سعوديون تمردهم عن كثير من العادات والتقاليد التي تتوغل في مجتمعاتهم، مطالبين بالإقلاع عنها.
وتحت وسم «عادات في مجتمعك ودك تختفي»، عدد نشطاء سعوديون موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قوائم من العادات والتقاليد التي يأملون باختفائها من مجتمعهم، وأبرزها التعصب القبلي، والتبذير والإسراف، وزواج الأقارب، والنظرة للمرأة.
ولاقى الوسم تفاعلا كبيرا بين الوسوم، حتى حصد مراتب متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا في المملكة.
وعلى الرغم من كثرة هذه العادات، إلا أن عدد من النشطاء أكدوا قدرتهم على التخلص منها، إذا توافرت الإرادة.
وتحت هذا الوسم، كتب «مورخادوفيتش»: «مثال هذه الظاهرة.. شاب سعودي يجاهر بالمعصية.. قبحه الله»، وأضاف «أحمد الميموني»: «تصنيف الناس، والوصاية عليهم، والتدخل في أمورهم الخاصة، وحجز لهم مقاعد بالجنة أو بالنار على حسب وجهه نظر الناس فيهم».
وغرد «ناصر الغامدي»: «عدم نقاش الفكرة والاتجاه للشخصنة.. إذا أنت لست معي فأنت ضدي.. والخوف من العين بشكل مبالغ.. والسهر بالليل والنوم بالنهار»، وتابعت: «ريهام الجبالي»: «التجاهل المتعمد لظاهرة ختان الإناث».
أما «ريهام عبد الرشيد»، فكتبت: «النظرة السيئة غير المبررة للمرأة المطلقة»، وأضاف «عبد الحميد الغمري»: «اللامبالاة، وعدم احترام أنظمة المرور، وزحمة الشوارع، والبذخ، والقيل والقال، والبحث عن تصيد أخطاء الآخرين».
وتابع «راشد الأحمدي»: «اتخاذ الدين ذريعة لتشويه صورة الأخر»، وأضاف «أحمد العتيبي»: «الهياط والتكبر على الغير.. وتشكيل الطبقات الاجتماعية».
وأشار «علي» إلى «العصمة.. الهياط.. التعدي على أعراض البعض وشرفهم.. إهمال الشباب بدون توجيه.. احتقار من يخالفه»، بينما كتب «فهد الدريهم»: «الحسد، والنفاق، والمجاملات، والفوضى المرورية، واستخدام الجوال بالقيادة، والتدخين بالسيارة وأسرته معه».
أما «تركي الشلهوب»، فكتب: «التطبيل وتخوين المطالبين بالإصلاح.. فهما معاول هدم للوطن، وغطاء يستر كل فاسد ولص وفاشل»، وأضاف «مشاري الغامدي»: «زواج أكشط وأربح.. العيب فوق الحرام.. وش يقولون الناس عنّا.. اللقافة باسم النصيحة».
وغردت «لميس»: «تنقيص واستعباد العمال الأجانب وكأنهم حشرة، أو كأنهم خاتم في الأصباع مو بشر»، وأضافت «وفاء أحمد»: «أي تصرف يفسر أنك تود لفت انتباه الآخرين، كأنه ما وراك إلا لفت انتباه الآخرين.. وكفي».
أما حساب «الأعرابي»، فانتقد: «النظرات.. والعيون الزائغة.. التي باتت ظاهره تدعو للاشمئزاز»، وأضافت «منال الحربي»: «كثرة المسلسلات في رمضان.. ناسين أنه شهر المغفرة والعتق من النيران».
وكتب «عازف وتر»: «زواج البنت بولد عمها أو قريبها غصب عنها»، واتفق معه «باطي»: «زواج الأقارب، البنت مالها إلا ولد عمها، وولد عمها ما عنده إلا سادس ابتدائي وهي جامعية».
في الوقت الذي قالت «نوال سليماني»: «العصبية القبلية.. والغيبة والنميمة.. والاستهانة بالعاملين والعاملات.. والنفاق الاجتماعي.. والمظاهر الزائفة»، وأضاف «رياض»: «العنصرية القبلية وعنصرية العرق واللون».
وكتب «عبد الله السمان»: «الإسراف في الولائم والمناسبات.. حفلات الزواج الباهظة التكاليف.. التفاخر بما لا يفتخر به.. السهر الطويل في الليل»، بينما قالت «غادة»: «التخلف.. السطحية.. النفاق.. بعض من العادات والتقاليد.. الكذب».
وعاب «محمد العقيل»، ما أسماه «الولائم بعد العشاء وخاصة المتأخرة منها مزعجة للغاية، ربما ترتب عليها تفويت صلاة الفجر«، فيما قالت «عبير العمري»: «الكلفة والإسراف والغلاء في المهور».
وأضاف «راشد العتيبي»: «كل مجتمع فيه بعض العادات سيئة لكن الحش عندنا والتطبيل تجاوز كل شي»، وانتقدت «غيمة طهر»: «التفحيط».
وقال «عبد العزيز المطيري»: «حمل السلاح وإطلاق النار والشغب اللي يصير بالأفراح».
بينما أضاف «طارق الحبيب»: «هي كثيرة لكن سهل التخلص منها».
شؤون خليجية-