طالب النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران بتغليظ العقوبة على المتشبهين بالجنس الآخر إلى حد المؤبد في حال العودة إلى الشذوذ، مع إزالة الزوائد مثل الأرداف وسواها، مستغرباً من «الانحدار الخلقي تحت وطأة وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال التقدم العلمي بشكل خاطئ».
وقال الجيران لـ «الراي» إن «الاستخفاف بالعقوبة وهي السجن شهراً مع حلق الرأس خلق نوعاً من التهاون، وأن العقوبة لم تعد مجدية»، موضحاً أن «المردود أصبح سيئاً وحالات الشذوذ في تزايد، لذا لا بد من الحزم لمواجهة المتشبهين الذين يصرون على ارتكاب المعاصي».
وذكر الجيران أن «الانفتاح الإعلامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استغلال التقدم العلمي والذي خدم بشكل سلبي المتشبهين ومكنهم من تغيير خلق الله من خلال الزوائد في أجسامهم، زاد من الأعباء ومن أعداد المتشبهين»، مطالباً «البحث بشرعية إزالة الزوائد المُضافة بعد تنفيذ عقوبة السجن، فضلاً عن معرفة الذي سيلحق بالمتشبه إن أزيلت الزوائد، خصوصاً أنه أصبح من الصعب التمييز بين الرجل والمرأة بسبب التدخل الطبي».
وأكد الجيران ضرورة التعديل على قانون الجزاء برفع عقوبة المتشبهين «فمن يشذ عن خلق الله لا يستحق أخذه بالرأفة»، مقترحاً زيادة الحبس والايداع في مصح علاجي وتغليظ العقوبة في حالة العود لتصل للمؤبد.
وحضّ الجيران على إجراء فحص طبي على المتشبهين «ومن يثبت أن به مرض اضطراب الشخصية يودع في الطب النفسي لتلقي العلاج ويقدم تقرير بحالته للجهة المختصة، لبيان ما إذا كان مواظباً على تلقي العلاج أم لا، وتالياً تقديمه إلى المحاكمة».