مجتمع » ظواهر اجتماعية

التحقيق مع الشقيقات الهاربات وإيداع أطفالهن دار الرعاية

في 2016/08/17

باشرت الجهات المعنية التحقيق مع الشقيقات الثلاث اللاتي تمت استعادتهن من لبنان قبل وصولهن برفقة سبعة أطفال إلى مناطق الصراع في سورية، تمهيدا لإحالتهن إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، فيما تم إيداع الأطفال في دار الرعاية الاجتماعية. وجاء بيان وزارة الداخلية الخميس الماضي حول استعادة الجهات الأمنية السعودية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية ثلاث شقيقات يحملن الفكر التكفيري وبمعيتهن سبعة أطفال، كانوا في طريقهم من الأراضي اللبنانية إلى سورية للالتحاق بالجماعات الإرهابية، ليؤكد عمليا أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسرة وأولياء الأمور في مساعدة رجال الأمن ودعم جهودهم لحماية الوطن والمواطن من مسالك السوء والانخراط في صفوف الإرهابيين، إذ كان لزوج إحدى السيدات الدور الكبير في نجاح الأجهزة الأمنية السعودية واللبنانية في القبض عليهن وإعادتهن للسعودية بعد تقدمه ببلاغ للأجهزة الأمنية السعودية على الرقم (990) يفيد بمغادرة زوجته واثنتين من شقيقاتها وبصحبتهن سبعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سنة إلى 10 سنوات الأراضي السعودية.

«مي وأمينة» إصرار على الصلف رغم العفو

أعادت عملية استعادة الجهات الأمنية السعودية الشقيقات الثلاث إلى الأذهان قصة القبض على سيدتين (مي وأمينة) وبصحبتهما ستة أطفال أثناء محاولتهما التسلل من الحدود السعودية إلى اليمن بصحبة ثلاثة مهربين يمنيين من أجل انضمامهم لتنظيم القاعدة الإرهابي هناك.

وعرف عن السيدتين (مي وأمينة) واللتين كانتا تعملان في وظيفتين حكوميتين أفكارهما المتطرفة والمناوئة للدولة وتنفيذ مخططات للتغرير بصغار السن للانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي، إذ سبق أن تم إيقافهما مع ثلاث أخريات في قضايا أمنية تمس الأمن الوطني، وأطلق سراحهما بتوجيه من الأمير محمد بن نايف، قبل أن تعودا من جديد لاعتناق الفكر الضال والترويج له ولرموزه الإرهابية.

وقد تم ضبطهما في شهر جمادى الآخرة من عام 1435 أثناء محاولتهما التسلل بطريقة غير نظامية إلى اليمن سيراً على الأقدام للالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة الإرهابي وبرفقتهما ستة من الأطفال وثلاثة مهربين يحملون الجنسية اليمنية، إذ نجح رجال حرس الحدود من القبض عليهم في ساعة متأخرة من الليل قبل مغادرتهم الأراضي السعودية.

القضاء في مواجهة الداعشيات

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة خلال العام الحالي حكمين ضد سيدتين سعوديتين تعرفان بـ (أم أويس والمهاجرة) مدانتين بتأييد تنظيم داعش الإرهابي وتورطهما في جرائم إرهابية أخرى بسجن كل منهما ست سنوات مع منعهما من السفر خارج المملكة مدة مشابهة لسجنهما.

وكالات-