قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة عادلة بنت عبدالله: إن 15 % من حالات العنف ضد الطفل الواردة للمستشفيات عنف جنسي وعددهم 140 حالة العام الماضي، إلى جانب 236 اتصالا على خط مساندة الطفل يتعلق بعنف جنسي و78 اتصالا آخر يتعلق باستغلال جنسي للطفل عبر الإنترنت ووسائل الاتصال.
وطالبت عبر ورقة عمل بعنوان «دور برنامج الأمان الأسري الوطني في الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية» بإعداد اللوائح التنفيذية والإجراءات التنظيمية المتعلقة بآليات التعامل مع مشكلة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة.
كما دعت إلى اعتماد إلزامية التبليغ عن قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية، وتحديد الجهة المعنية بتلقي البلاغات وإجراءات التعامل معها، وآلية تواصل الأفراد والمؤسسات مع هذه الجهة.
وطالبت خلال التوصيات المقترحة إجراء المزيد من البحوث والدراسات الوطنية حول واقع هذه المشكلة في المجتمع السعودي، ومظاهرها، ومدى انتشارها.
ورأت ضرورة تطوير وربط السجلات الإدارية والتقنية والتي توثق كل ممارسات الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية، وإتاحة دراسة هذه التقارير للجهات المهتمة بمعالجة المشكلة.
وإشارة إلى أهمية تدريب وتأهيل المتعاملين مع هذه القضايا علميا وتقنيا، عبر دورات وورش متخصصة، والاستفادة من الخبرات المحلية والدولية في هذا الإطار.

وكالات-