الوطن السعودية-

حددت دراسة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، 11 سببا لبطالة الأخصائيين الصحيين السعوديين في 5 تخصصات، والمقدرة بنحو 12 ألف ممارس، وخلصت الدراسة إلى وجود حوالي 80 ألف ممارس صحي غير سعودي يعملون في منشآت القطاعين الحكومي والخاص، ووجود نقص في عدد العاملين السعوديين في معظم التخصصات.

شكلت نتائج دراسة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية تضمنت أرقام الأخصائيين الصحيين السعوديين العاطلين عن العمل في 5 تخصصات صحية والمقدرة بنحو 12 ألف ممارس، صدمة لكل من اطلع عليها، وذلك لوجود حوالي 80 ألف ممارس صحي غير سعودي يعملون في منشآت القطاعين الحكومي والخاص ووجود نقص في عدد العاملين السعوديين في معظم التخصصات الصحية في المملكة.
واستعرض عدد من المتحدثين والعاملين في المجال الصحي خلال نقاشات مؤتمر واقع القوى العاملة الصحية السعودية خلال عشر السنوات القادمة، الذي نظمته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأحد الماضي، جملة من الأسباب (11 سببا) يرون من وجهة نظرهم أنها قادت إلى بطالة السعوديين في القطاع الصحي، كما طرحوا حزما من التوصيات والحلول.

20 ألف وظيفة

طرح المتحدثون جملة من الحلول والتوصيات التي من شأنها أن تقلل من بطالة خريجي التخصصات الصحية، في مقدمتها إيقاف افتتاح أي كليات طبية أو صحية حتى عام 2030، وسد الثغرات في نظام العمل ولوائح الخدمة المدنية وتفعيل بنود الإحلال والتوطين، وزيادة نسب الإحلال في بعض التخصصات التي يوجد بها سعوديون في القطاعين الحكومي والخاص «في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة أمس عن توفر أكثر من 20 ألف وظيفة للأطباء السعوديين»، وربط بيانات جميع الممارسين الصحيين الباحثين عن عمل في البوابة الوطنية للعمل وتحديثها دوريا، وطرح حوافز لترغيب الخرجين بالعمل في المدن الطرفية والقرى في المملكة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لبرامج الاختصاص (الدراسات العليا) بنسبة 100%، بالإضافة إلى ترشيد إصدار تأشيرة صيدلي عام للمنشآت الصحية الخاصة.