وكالات-

تواصل الجهات الأمنية في جازان جهودها لحل لغز اختفاء الطفل أمير أحمد المسرحي (أربعة أعوام)، والذي فقد في ظروف غامضة مساء الأحد الماضي أثناء لعبه مع أقرانه بجوار منزل أسرته في قرية الغصينية بأحد المسارحة.

وأكدت مصادر لـ"سبق" أن التحقيقات لا تزال جارية حتى اللحظة للتوصل إلى حقيقة الاختفاء، مفيدة بأن البحث مستمر لمعرفة مصيره.

وكشف والد الطفل "أمير" لـ"سبق" عن مشاركة أكثر من 70 شخصًا من المتطوعين لتمشيط قرية الغصينية والمواقع المجاورة لها أمس واليوم، وأيضًا شمل البحث المستشفيات في المحافظة، موضحًا أنهم لم يجدوا له أي أثر، وهو ما يزيد الغموض، مبينًا أن اختفاء طفله صادف يوم عزاء في أحد الأقارب، وكان هناك حركة بشكل مستمر في الفترة التي وقعت فيها الحادثة في منزلهم على غير العادة.

وقال إن والدته تمر بحالة نفسية سيئة للغاية لفقدنها طفلها، خصوصًا أنها خضعت لعملية جراحية قبل أيام من اختفائه، وهو ما زاد من معاناتها، على حد تعبيره.

وناشد أمير المنطقة ومدير شرطة جازان بالتوجيه العاجل بتكثيف عملية البحث والتحري لمعرفة مصير ابنه بأسرع وقت ممكن، خصوصًا أنه لا يزال صغيرًا في السن.

وكانت "سبق" تناولت أمس تقريرًا عن اختفاء الطفل أمير بعد أن تلقت شرطة أحد المسارحة مساء يوم الأحد الماضي بلاغًا من إحدى الأسر الكائن منزلها في قرية الغصينية، تفيد فيه باحتفاء طفلها أربعة أعوام من جوار المنزل أثناء اللعب مع أقرانه من الأطفال، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفل المفقود، وجرى تدشين هاشتاق تعاطفًا مع أسرته، طالب من خلاله مغردون بإبلاغ ذويه أو تمرير بلاغ للجهات المعنية في حال العثور عليه، صعد أمس للترند العالمي.