القبس الكويتية-
كشف مصدر أمني مطلع أن السلطات الكويتية قامت بترحيل 18 ألف وافد منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن المصدر أن عمليات الترحيل جاءت لأسباب مختلفة، من بينها مخالفة قانون الإقامة والعمل، وأمراض مُعدية، والتورط في قضايا جنائية، إضافة إلى المخالفات المرورية، وغيرها من القضايا.
وقال المصدر إن الإحصائية كشفت عن ترحيل 12 ألف رجل و6 آلاف امرأة، مشيراً إلى أن أبناء الجالية الهندية احتلوا المرتبة الأولى بـ5 آلاف مُبعد من الجنسين، وجاء في المرتبة الثانية أبناء الجالية البنغلادشية بـ2500 مُبعد، وحل ثالثاً أبناء الجالية المصرية بـ2200 مُبعد من الجنسين.
واحتل أبناء الجالية النيبالية المرتبة الرابعة بـ2100 مُبعد، وحلت الجالية الإثيوبية خامساً بـ1700، وفي المرتبة السادسة جاءت الجالية السيلانية بـ1400 مُبعد، وسابعاً حلت الجالية الفلبينية بـ1200 مُبعد، والباقون من جنسيات مختلفة، منها عربية وأفريقية وأوروبية وأمريكية.
وكشف المصدر أن من بين المبعدين وافدين "غير لائقين صحياً"، موضحاً أن أغلبية الأمراض كانت بسبب "الكبد الوبائي"، إضافة إلى بعض الحالات المصابة بالإيدز.
ولفت إلى أن عملية تطوير إدارة سجن الإبعاد نجحت في القضاء على الفوضى وتزايد أعداد المحتجزين بما لا يتناسب مع الجو الصحي، ما يتسبب في انتشار الأمراض داخل عنابر السجن.
وقال المصدر إن 50 رجلاً و8 نساء فقط موجودون في الإبعاد حالياً، وجار ترحيلهم، مشيرا إلى أن أغلبية من يصلون إلى الإبعاد تنجز مهمة خروجهم الى أوطانهم خلال 3 أيام.
وختم المصدر بالتأكيد على أن الإجراءات الأخيرة ساهمت كثيراً في تخفيف العبء عن نظارات الحجز في المخافر وإدارات المباحث.