صحيفة "نيويورك تايمز"-
سلط تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تأثير توجه السعودية للاستفادة من السياحة في التنويع الاقتصادي، على العادات الاجتماعية المحافظة المترسخة بالمملكة منذ عقود.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن مطورين بصناعة السفر والسياحة قولهم إنه سيكون هناك دلائل أقل على العادات الاجتماعية المحافظة في السعودية.
وأضافت أن صناعة السفر تتوقع أن المشروبات الكحولية، المحظورة في المملكة، قد تباع في نهاية المطاف في المناطق الجديدة في البحر الأحمر، تماما كما هو الحال في دبي، مركز السفر والأعمال في الخليج، التي تبدو أنها تهيمن على فكر ولي العهد السعودي.
ونقلت الصحيفة عن "جون باجانو" (كندي الجنسية)، الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر، قوله: "ما تراه عادة في الغرب من المرجح أن يسمح في منتجعات البحر الأحمر، بمعنى آخر، بصرف النظر عن الكحول، سيتمكن المسافرون من فعل ما يحلو لهم، على سبيل المثال، ستتمكن النساء من أخذ حمام شمس وهن يرتدين البكيني".
وأوضح "باجانو "، أن ولي العهد "محمد بن سلمان" يعرف منطقة البحر الأحمر "عن كثب" من خلال الرحلات على يخته.
وذكرت الصحيفة أن السعودية تتوقع توسيع مساحة قطاعها السياحي من 600 ألف وظيفة حاليا إلى نحو مليون، ضمن محاولتها الابتعاد عن اقتصاد النفط.
وأشارت إلى أن حجوزات الغرف الفندية ارتفعت فى الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 بنسبة 11.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.