متابعات-
تبذل السلطات العُمانية المختصة جهوداً للإفراج عن مواطنين عُمانيين محبوسين في سجون دولة الإمارات، إثر محاكمات رفضتها منظمات حقوقية دولية.
ونقلت صحيفة "أثير" الإلكترونية العُمانية، عن مصدر خاص- لم تسمه-، أن الخطوة تأتي في إطار "التزام الحكومة بمتابعة أحوال العُمانيين في الخارج، وما يتعرضون له من إشكالات قانونية".
كما أوضح المصدر، الأربعاء، أن التحرك الحكومي يأتي "استجابةً لمناشدات من عوائل أولئك المواطنين".
ورجحت الصحيفة العُمانية أن يكون المواطن العُماني عبد الله بن عوض الشامسي المحكوم عليه بالسجن المؤبد بالإمارات، وأحد أقاربه المسجون أيضاً، "من ضمن المفرج عنهم".
ومنتصف يناير الماضي، وجهت والدة المعتقل "الشامسي" رسالة إلى زوجة سلطان عُمان هيثم بن طارق، لإنقاذ ابنها وإنهاء معاناته.
وكانت المنظمة الحقوقية "نحن نسجل" أعلنت أن محكمة الاستئناف الاتحادية في أبوظبي أصدرت، في مايو الماضي، حكماً بالسجن 25 عاماً على الشامسي، وذلك بعد إيقافه 19 شهراً، قضى منها ستة أشهر في سجون غير قانونية.
وفي أغسطس 2020، أيدت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات الحكم بالسجن المؤبد على الشامسي، ووجه القضاء الإماراتي له تهمة التجسس لدولة قطر.
يُذكر أن الشامسي، وهو من أُم إماراتية، كان قد اختفى في 18 أغسطس 2018، بعد مغادرته منزل الأسرة في العين شرقي أبوظبي.
ووصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية محاكمة المعتقل العُماني بأنها "جائرة جداً"، كاشفة أن الأخير تعرض للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي، والحبس الانفرادي المطوّل والتعذيب، كما يُعاني حالياً من سرطان الكلى.
تجدر الإشارة إلى أن قمة العلا السعودية، التي عقدت مطلع هذا العام، قد أنهت الأزمة الخليجية، التي اعتبرت بأنها الأسوأ في تاريخ مجلس التعاون الخليجي.