متابعات-
بلغ مستوى الانحلال الأخلاقي في دولة الإمارات مستويات قياسية، فبعد تقنين إباحة الزنا وإلغاء عقوبات تناول المشروبات الروحية، ألغت السلطات الرسوم والضرائب على الكحول وتراخيص الشرب.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "سلطات دبي في الإمارات لم تكتف بإلغاء ضرائب شرب الكحول، بل ذهبت أبعد من ذلك بإنهاء الرسوم على المشروبات الكحولية تمامًا"، وقالت: "مع احتدام المنافسة على السياحة في منطقة الخليج، يبدو أن قرار دبي للعام الجديد يجتذب المزيد من الزوار والمغتربين، حيث علقت الإمارة هذا الأسبوع ضرائبها على الكحول وألغت رسوم تراخيص الشرب".
مجاراة دبي لأنماط الحياة الغربية مقارنة بجيرانها، جعلها من الوجهات الخليجية الرئيسية للسياح من أجل ممارسة جميع أنواع السلوكات المنحلّة أخلاقيًا، الأمر الذي جعل 90 % من سكان الإمارات هم من الأجانب.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من بائعي المشروبات الكحولية الرئيسيين في دبي قولهما إن "قواعد المشروبات الكحولية الجديدة بدأت في يوم رأس السنة الجديدة، وشهدت الأسعار تغييرًا كبيرًا".
وبحسب الصحيفة، قال تاجر التجزئة في شركة "Maritime and Mercantile International" وهي شركة تابعة لمجموعة الإمارات المملوكة للدولة إن "الرسوم البالغة 73 دولارًا تقريبًا للرخصة، تم إسقاطها أيضًا بعد التوجيهات الأخيرة لحكومة دبي".
وفي وقت سابق، كانت الرسوم مطلوبة فقط من المقيمين، حيث يمكن للسائحين الحصول على تراخيص مؤقتة مجانًا، بينما لا يتم تقديم المشروبات الكحولية على نطاق واسع في دبي، ويمكن العثور عليها في العديد من الفنادق والمؤسسات الأخرى التي تجذب السياح والمغتربين.
وفي تشرين الأول/نوفمبر 2020، أقدمت السلطات الإماراتية على إباحة الزنا والعلاقات غير المشروعة وإلغاء عقوبات تناول الكحول، وذلك عبر إصدار تعديلات قانونية تتضمن السماح لغير المتزوجين بالإقامة معًا، وعدم تجريم محاولات الانتحار.