أكد الدكتور طلال الطريفي المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من منظر للإسراف في النعم ظهر في مقطع فيديو لا علاقة له بالمهرجان، وقال: "إن المخيمات المخصصة للزوار والمشاركين تقع على شارع الدهناء وهو شارع (ترابي) لم يتم تعبيده حتى الآن، كما كان واضحًا في المقطع المتداول.
وأضاف أن إدارة المهرجان لم تأل جهدًا في تحقيق حفظ النعمة، حيث أطلقت مبادرة "أدم نعمتك" بالتعاون بعض الجمعيات الخيرية لحفظ النعمة.
وأفاد أن إدارة المهرجان أخذت في الحسبان كثرة الزوار ومخيمات المشاركين وعملت على توعية وإرشاد المشاركين والزوار، حيث وزعت مبادرة (أدم نعمتك) حتى الآن 9000 منشور و1500 ملف تعريفي، و1500 منشور لاصق للمخيمات المتحركة والثابتة، و7 رول أب على مداخل ومخارج المهرجان.
وأشار الطريفي إلى أن إدارة المهرجان حرصت على توفير سبل الراحة للمشاركين حيث وفرت مقرًا لجمعية خيرات بين مخيمات المشاركين من ملاك الإبل في المهرجان ليسهل على القائمين عليها التواصل معهم وإيصال فوائض الأطعمة، مشيرًا إلى أن موقع الجمعية يتكون من خيمة كبيرة لفرز الأطعمة الصالحة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، و4 خيام نوم، وخيمة كبيرة مستودعًا للأطعمة مجهزة بثلاجات وحافظات أطعمة، وخيمة خاصة بإدارة الجمعية، وغرفتان لتقطيع وفرز اللحم.
ولفت المتحدث الرسمي للمهرجان إلى أن (أدم نعمتك) باشرت الأربعاء الماضي 29 مناسبة، وقامت برفع أكثر من 3834 طنًا من الأطعمة، بلغ فيها إجمالي الأرز الصالح للاستهلاك الآدمي 1670 كيلو جرام، بينما بلغ الأرز غير الصالح للاستهلاك الآدمي 200 كيلو جرام، إلى جانب أن إجمالي اللحوم المرفوعة الصالحة للاستهلاك الآدمي بلغ 890 كيلو جرام، بينما بلغ إجمالي اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي 765 كيلو جرام، وإجمالي الشحوم المرفوعة من الأطعمة بلغ 309 كيلو جرام.
وعن مصير اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي أوضح الطريفي "إن (أدم نعمتك) تقوم بإرسال اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي إلى مصانع أغذية الدواجن لإعادة تصنيعها واستخدامها، والشحوم المرفوعة من الأطعمة ترسل إلى مصانع متخصصة لإعادة تكريرها والاستفادة منهاً، لافتًا النظر إلى أن إدارة المهرجان حريصة كل الحرص على أن يستفاد من جميع فوائض الأطعمة.
وأهاب المتحدث الرسمي للمهرجان الدكتور الطريفي بالجميع تحري الدقة في كل ما ينشر، ومتابعة حسابات المهرجان الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكالات-