المدينة السعودية-
استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المُصلين في مسجد الرضا بمحاسن المبرز، وشجبوا في حديثهم لـ»المدينة» العمل الإرهابي الجبان الذي حاول النيل من وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره الذي ينعم بهما في ظل حكومته الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، مؤكدين أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية البشعة يستحقون أشد العقوبات الرادعة جرَّاء ما كسبت أيديهم وما تلطخت به من قتل الأبرياء وترويع الآمنين وتدمير المتلكات العامة والخاصة.
في البدايه نددَّ معاذ الجعفري مدير جمعية البر بالأحساء بالأعمال الإرهابية الإجرامية التي حدثت بالأمس في الأحساء لاستهداف أمن الوطن والمواطن وإحداث الفوضى داخل المملكة والنيل من أمنها واستقرارها، مؤكدًا أن هذه الأعمال اليائسة برهنت مدى تلاحم الشعب السعودي خلف قيادتهم ضد هذه الفئة الضالة والمجرمين والذي تنكروا لوطنهم وقيادتهم.
وأشاد بنجاح الخطط الأمنية في القبض على هؤلاء القتلة في زمن قياسي وتفكيك فلول الإرهاب المجرم وكل من يقف من خلفهم وفكرهم المنحرف الضال، مشيرًا إلى أهمية تعاون جميع المواطنين مع رجال الأمن البواسل.
ومن جانبه استنكر علي الغوينم مدير جمعية الثقافة والفنون العمل الإرهابي الإجرامي الدنيء الذي أدَّى إلى استشهاد مجموعة من الأبرياء من أبناء هذا الوطن وإصابة الآخرين وأهاب بجميع المواطنين في هذا الوطن الغالي إلى التعاون مع رجال الأمن البواسل للقبض على هؤلاء القتلة وتفكيك خلايا الإرهاب الذي تسعي للفساد والدمار وإحداث الفتنة والفوضى وترويع الآمنين على أرض هذا الوطن الغالي.
وأشاد بالدور البارز الذي يبذله رجال الأمن البواسل للمحافظة على أمن الوطن داعيًا الله عز وجل أن يحفظ بلادنا، وأن يعين رجال الأمن، ويسدد على درب الخير خطاهم لترفل مملكتنا دائمًا بثوب الأمن والاستقرار.
ومن جهته أشاد يوسف الخميس مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بسرعة نجاح أجهزة الأمن في القبض على أحد الإرهابيين القتلة مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية في الأحساء، مؤكدًا أهمية تعاون جميع المواطنين مع رجال الأمن البواسل لكشف جميع هؤلاء المجرمين والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة لكي ينالوا جزاءهم الرادع، وسأل الله بأن يحفظ بلادنا من كيد الفجار وشر الأشرار ويرد كيدهم إلى نحورهم.
كما شجب سلمان الحداد بشدة هذا الاعتداء الغادر الذي أودى بحياة مواطنين أبرياء وإصابة آخرين في محاولة بائسة للنيل من وحدة هذا الوطن وتماسكه، واستنكر ما تقوم به أفراد الفئة الضالة من جرائم مشينة وأعمال مسيئة تتمثل في قتل وإرهابٍ ينافي تعاليم العقيدة الإسلامية السمحة والتقاليد العربية الأصيلة، واصفًا مخططات هؤلاء الإجراميين بأنها تتنافى مع كل القيم والأعراف، كما دعا الله عزوجل أن يحفظ الله المملكة من كل سوء ومكروه.
واستنكر يوسف جاسم أحمد هذا العمل الإجرامي المقيت والدنيء الذي استهدف المُصلين والقائمين لله تعالى في يومٍ فضيل، وأضاف: إنَّ هذه الأعمال والجرائم المشينة والسيئة تتنافى مع تعاليم العقيدة الإسلامية السمحة والإنسانية والأعراف، وقال: إنَّ هذه الأعمال لن تزيد أبناء الوطن إلَّا تماسكاً وتلاحمًا، وسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كيد الأعداء وتبقى بلادنا آمنة مطمئنة في ظل حكومتنا الرشيدة.