مكة نبوز السعودية-
أكد مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج لـ»مكة» أن هناك خطة للتعاون أكثر مع جماعة حماية المساجد من المواطنين، مبينا أن تعاونهم في الحادثة الإرهابية الفاشلة التي حدثت في مسجد الرضا بالأحساء قلل من فقد الأرواح، وكل مواطن هو مسؤول عن حماية وطنه، مشيرا إلى أن التعاون دائم بين رجال الأمن المتواجدين عند بوابات المساجد والمواطنين.
وأوضح المحرج خلال لقائه أمس بمديري القطاعات الأمنية في الأحساء أن هناك تنسيقا أمنيا بين وزارتي الشؤون الإسلامية والداخلية وعدة جهات أخرى بما فيها الأمن العام لاتخاذ الكثير من الإجراءات التي تسهل مهام رجال الأمن في حماية دور العبادة.
وحول حوادث السيارات التي تستنزف أرواحا عديدة في السعودية يوميا، أعلن المحرج عن نقلة نوعية جديدة لإدارة المرور للتقليل من تلك الحوادث المميتة بشكل عام، وهذه الخطة يشرف عليها ويتعهدها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بنفسه.
وحول عدم التزام بعض شركات التأمين بالسداد لأصحاب السيارات المتضررة سريعا، قال المحرج إن هناك إجراءات بإدارة المرور الآن بهذا الخصوص، وهناك جهات شريكة أمنية للتعامل مع شركات التأمين.
وأكد الفريق المحرج خلال كلمته في الاجتماع أن حضوره للأحساء جاء بتوجيه من ولي العهد لينقل لرجال الأمن شكره وتقديره على ما قدموه في التعامل مع الحدث الإرهابي، إلى جانب التعامل البطولي وفرض الهيبة والسيطرة الأمنية في موقع الحدث، وكان محل تقدير وثناء المسؤولين وجميع شرائح المجتمع، وتعدى ذلك إلى دول أخرى أشادوا بسيطرة وهمينة رجال الأمن، مشيدا بتعاون رجال الأمن في محافظات المنطقة الشرقية جميعها للوقوف في وجه الإرهاب وكل عمل مخل بالأمن.