الخليج الجديد-
انتقد الداعية السعودي الدكتور «محمد العريفي»، بعض الإعلاميين والصحفيين السعوديين الذين يهاجمون الدعاة، مشيرا إلى أنهم يخدمون الأعداء بتوسيع الاتهامات الموجهة إلى المملكة ويحرضون على شق الصف.
وقال «العريفي» في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأحد، إن «اتهام بعض إعلاميي قنواتنا وصحفنا لعلماء وخطباء وأساتذة جامعات بأنهم دواعش وتكرار ذلك يوسع الاتهامات الموجهة للمملكة».
وأضاف: «لا بدّ من توافق بين ما يطرحه وزير الخارجية عادل الجبير، ردا على الإعلام المغرض وبين قنواتنا وصحفنا»، مؤكدا أن: «جُرأة مقدمي برامج وصحفيين باتهام الهيئة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) والخطباء أو مناهجنا بالداعشية هو جريمة بحق المملكة وتشويه لسمعة أهلها».
وتابع: «بعض إعلاميي قنواتنا المُحرضين على شق الصف المتهمين للمتدينين بالداعشية تستشهد قنوات أعدائنا بكلامهم، فتترجمه وتنشره».
وفي وقت لاحق قال: «15 مقالا مُحرضاً، هل هي صدفة؟ لصحفيين يهاجمون الهيئة! . كيف اتفقوا؟ أو أمر دُبر بليل؟ . يُحرضون على جهاز حكومي رسمي!».
وأطلق «العريفي»، وسم «#إعلاميون_يخدمون_أعداءنا»، حقق مراكز متقدمة وتضامن معه الكثير من الدعاة والعلماء في المملكة عبر حساباتهم على «تويتر»، حيث قال الدكتور «ناصر العمر»: «هذا حال المنافقين كل حين ، يتربصون بالأمة في أوقات الحروب والأزمات، ويفتّون في عضدها بافتعال المشكلات».
بينما قال الدكتور «عوض القرني»: «نزول هذه المقالات فورا وكثير غيرها في وقت واحد وبصورة شبه متطابقة يؤكد أن وراءهاجهة واحدة».
أما الدكتور «جمال اللويحق»، فقال: «ككاتب عمود سابق في ٣صحف محلية، وكمتابع للشأن الإعلامي يؤسفني أن أقول: صحافتنا في مجملها مختطفة في اتجاه سلبي قبيح».
من جهته قال الدكتور «محمد البراك»: «هذه حال المنافقين دائما مع أعداء الأمة ضد دينها ومصالحها ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون».
فيما قال الدكتور «عبد الله ظافر القرني»: «اقترح ضم وزارة الإعلام إلي وزارة الخارجية ... أداء (عادل) الجبير الاعلامي أكثرمن رائع».