عكاظ السعودية-

كشف القائمون على جناح مركز الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للمناصحة والرعاية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2016، أن المركز نفذ ما يقارب 20 ألف مناصحة استهدفت أكثر من 3 آلاف سجين وموقوف بينهم 27 سجينة، بهدف إعادتهم إلى جادة الصواب.

وبينوا أن المركز نفذ أكثر من 16 ألف جلسة مناصحة فردية استفاد منها أكثر من 2000 سجين وموقوف التحقوا في 142 دورة تعليمية، واستفاد 309 من برنامج المناصحة المستهدفة، و27 سيدة من 134 جلسة للمناصحة النسائية، لافتين إلى أن المركز نفذ 15 برنامجا للمناصحة الوقائية في 12 محافظة استفاد منها سجناء في الداخل و121 عائدون من سجون غوانتانامو. وكشف المركز من خلال الإحصاءات مشاركة 262 قائما على تنفيذ ساعات البرامج العلمية وبلغت نسبة النجاح في المناصحة 85% بينما بلغت نسبة العودة للتطرف 15%.

ويقدم المركز ثلاثة برامج تتضمن المناصحة والتأهيل والرعاية، وينفذ برنامج المناصحة مجموعة برامج داخل دور التوقيف وخارجه معتمدا على أسلوب علمي وشرعي يستند إلى منهج الوسطية والاعتدال وتصحيح الانحرافات الفكرية، في حين يقدم برنامج التأهيل برامج معرفية وتدريبية وثقافية ورياضية، فيما يعمل برنامج الرعاية على ثلاثة محاور هي الرعاية الأسرية ورعاية الخريجين والتكيف والاندماج. وجاءت مشاركة المركز للعام الثاني على التوالي في المعرض بجناح عرض خلاله حزمة من برامجه الشرعية، والفكرية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية التي يقدمها للمستهدفين من أعماله، وذلك بتوجيه واهتمام من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

وقدم المركز عددا من المطويات لزواره، متيحا لهم مشاهدة مقاطع تلفزيونية تشرح أهدافه ورسالته، علاوة على ملصقات جدارية تعزز ذلك الجانب، وما قدمه من برامج مناصحة وقائية شملت محافظات عدة في المملكة، اندرجت تحت مظلتها جملة من الأنشطة التي انطلقت من مفهوم علمي وشرعي، واستندت مضامينها على منهج الوسطية والاعتدال من أجل تصحيح ما قد يطرأ على الإنسان من انحرافات فكرية. =واطلع زوار الجناح على البرامج التأهيلية المعرفية، والتدريبية، والثقافية، والرياضية التي تقدم للمستفيدين، إلى جانب رعاية أسرهم، ومساعدة المستفيدين على التكيف والاندماج مع المجتمع بعد إنهاء دوراتهم في المركز. وينطلق المركز من رؤية تعتمد على الريادة في عمليات المعالجة الفكرية المعززة لمنظومة الأمن وفق هدى وضوابط الشريعة الإسلامية والمبادئ الإنسانية، ويسعى إلى إعادة التأهيل الفكري لمن وقع في براثن الانحراف الفكري من خلال برامج علمية وعملية متخصصة تسهم في تحقق التوازن الفكري والنفسي للفئات المستهدفة.