نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرا تحت عنوان ” برنامج السعودية لإغادة تأهيل الإرهابيين, في الواقع برنامج سرّي للتطرّف”.
الصحيفة تطرقت الى المعلومات التي ادلى بها الإرهابي غسان عبدالله الشربي المسجون حاليا في معتقل غوانتانامو والتي وصفها فيها البرنامج ب” برنامج التطرّف الخفي”.
ورفض الشربي وهو من بين 61 ارهابيا مازالوا معتقلين في غوانتانامو, أن يعطي موافقته على الإلتحاق ببرنامج إعادة التأهيل السعودي كشرط لإطلاق سراحه وقال للمحققين في هذا الخصوص”صحيح هناك برنامج لمكافحة التطرف على السطح ولكن هناك برنامج خفي للتطرف”.
في أشارة الى البرنامج الساري في مركز محمد بن نايف لإجتثاث الإرهاب بالرياض.
ويشمل البرنامج أنشطة العلاج عن طريق الفن والرياضة، ومقابلة المعتقلين لعلماء النفس وعلماء الدين الذين يركزون على نبذ العنف.
لكن الشربي إدعى أن المركز هو في الواقع واجهة لتدريب الجهاديين ل”القتال تحت عباءة العائلة المالكة السعودية و تحت عباءة المؤسسة الدينية”.
واوضح بانهم يرسلون الإرهابيين للقتال في سوريا أو اليمن وعبر مركز محمد بن نايف.
“الإندبندنت” البريطانية-