وكالات-

قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان: إن "الإصلاحات الاجتماعية، بما فيها السماح للمرأة بقيادة السيارة، والحفلات الغنائية، وحضور مباريات الكرة، لا تتعارض مع صحيح الإسلام".

جاء ذلك خلال لقاء مع رؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية، عُقد بمنزل السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير السعودية لدى مصر.

وأوضح بن سلمان وفق صحيفة "سبق" السعودية، الثلاثاء، أن "الإسلام دين سمح، ونحن نفتح نقاشاً واسعاً مع كل الأفكار والتيارات في السعودية. وفي مرحلة ماضية كانت نسبة التطرف نحو 60%، أما الآن فهي لا تتجاوز 10%".

وبين أن ما تقوم به السعودية ينعكس على الأوضاع الاقتصادية على المواطن، وخاصة الشباب.

كما أشار إلى أن "كل الإجازات العائلية للمواطنين السعوديين كانت خارج السعودية.. أما الآن فإن مناخ الانفتاح والتنوير ينعكس على الاقتصاد السعودي إيجاباً بإنعاش المناخ السياحي داخلياً".

وتشهد السعودية سلسلة من التغييرات الدراماتيكية التي طالت جميع المجالات، وتجاوزت الخطوط الحمراء التي رسمتها بلاد الحرمين بسرعة فائقة، وذلك في ظل انتهاج بن سلمان سياسة "العلاج بالصدمة"؛ بغرض ما وصفه بـ"تحديث الحياة الثقافية والسياسية"، مثلما قال لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أواخر فبراير المنصرم.

من جهة أخرى وحول الحرب في اليمن؛ قال بن سلمان: "إن الحرب هناك قاربت على تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة الشرعية في مواجهة الحوثيين، وإن نهايتها وشيكة بعد تحقيق أهدافها".

ومنذ نحو ثلاثة أعوام يشهد اليمن حرباً بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية، ومليشيا الحوثي، المتهمة بتلقي دعم إيراني، والتي سيطرت على محافظات بينها صنعاء منذ عام 2014.