وكالات-
كسر سكان الرياض القاعدة واتجهوا إلى دور السينما رغم قلتها في أول أيام العيد بعد أن كان هذا اليوم مخصصًا للزيارات العائلية. ورغم الإقبال الواضح في قاعات السينما التي اكتظت بالرواد إلا أن أسعار التذاكر المرتفعة كانت أزمة حقيقية ومحورًا لشكاوى عشاق السينما، فسعر التذكرة بلغ 50 ريالًا بينما الأسعار في الدول المجاورة لا تزيد عن النصف. بينما طالب آخرون بزيادة عدد دور العرض حتى تتمكن الأسر من الحضور.
«المدينة» تجولت في المركز التجاري الذي احتضن أول قاعة سينما في الرياض في أول يوم في العيد حيث الزحام الشديد على بوابة الدخول رغم أن الحجوزات لا تزال إلكترونية ولا يمكن شراء التذاكر مباشرة. وأوضح أحد موظفي الاستقبال أن الحضور كثيف للسينما ويضطرون لإرجاع كل من يحضر بدون حجز مسبق على موقع السينما لأن القاعات فقط 4 حتى الآن وتذاكر العروض تفتح في الموقع التاسعة مساء ويتم حجزها بالكامل في 10 دقائق نظرًا لتعطش الجمهور للسينما.
أسماء محمد أم لخمسة أطفال تواجدت مع أبنائها في أول يوم العيد وقالت لـ»المدينة»: إنها حجزت فيلم «الانميشن انكردبلز» قبل يومين على موقع السينما حتى تمكن أبناءها من حضوره فقد أحبوه جدا في جزئه الاول قبل 10 سنوات وما إن فرغت من معايدة الأهل جاءت لتشهد العرض الأول له في المملكة.
وكذلك كان حال عبدالله الشهري الذي حضر اليوم بصحبة زوجته وابنته مشيرًا إلى أنه سعيد كونه يحضر السينما في العيد في بلده دون الحاجة للسفر للدول المجاورة لحضور عرض سينمائي للأطفال.