وكالات-
قضت محكمة بحرينية، اليوم الإثنين، بسجن امرأة ورجل ثلاث سنوات بعدما أدانتهما بتهمة الترويج لـ«تغيير النظام» عبر حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، حسب ما أعلنت النيابة العامة البحرينية.
وقال رئيس النيابة «عيسى الرويعي» إن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكمها على «متهمين بجناية الترويج لأعمال إرهابية والترويج لقلب أو تغيير النظام السياسي»، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية.
وأوضح أن أول المتهمين امرأة قامت بـ«إدارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن نشر مقالات وفيديوهات تتضمن الترويج للأعمال الإرهابية والتحريض على كراهية نظام الحكم».
أما المتهم الثاني فهو رجل «ثبت بأنه، يساعد المتهمة في إدارة الحسابات التي تديرها على مواقع التواصل الاجتماعي».
ولم يسم البيان المتهمين، لكن مركز البحرين للحقوق والديمقراطية قال في وقت سابق الإثنين، إن المتهمة هي الناشطة السياسية «نجاح أحمد يوسف»، مشيرا إلى أنها موقوفة منذ أبريل/نيسان 2017.
وأضاف في بيان له أن المتهمة تعرضت «لاعتداءات جنسية وواجهت تهديدات بالاغتصاب قبل أن توقع على اعتراف جاهز».
وتلاحق السلطات منذ 2011 معارضيها، ونفذت أحكاما بالإعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة من الشيعة أدينوا بقتل ثلاثة رجال أمن بينهم ضابط إماراتي في مارس/آذار 2014، ما أدى إلى اندلاع تظاهرات.
وأحيل عشرات المعارضين البحرينيين إلى القضاء، ومن بينهم الناشط البارز «نبيل رجب»، وصدرت عليهم أحكام قاسية بالسجن لدعوتهم إلى إسقاط الحكومة، وفي أغلب الأحيان أرفقت الأحكام بإسقاط الجنسية عن المدانين.