وكالات-

تسعى كوريا الجنوبية، للتحالف مع أمريكا والإمارات، للفوز بعقد لإنشاء محطة للطاقة النووية في السعودية.

وتنظم صناعة الطاقة النووية بكوريا الجنوبية، ممثلة في شركة كوريا للطاقة الكهربائية، عروضا تعريفية في غضون سبتمبر/أيلول المقبل في الرياض والدمام، من أجل التعريف بمزايا محطاتها للطاقة النووية، وفقا لوكالة «يونهاب».

وكانت شركة كوريا للطاقة الكهربائية، قد تعاونت مع شركة «ويستينغهاوس» الأمريكية، في الفوز بعقد لإنشاء محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات.

والأحد، أعلنت وزارة الطاقة الكورية الجنوبية، أن مؤسسة الطاقة الكهربية الكورية (كيبكو) ضمن القائمة القصيرة للمشروع النووي السعودي.

وقالت الوزارة إن القائمة القصيرة تضم أيضا الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا.

وأضاف البيان «أخبرنا الجانب السعودي، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، أن كيبكو دخلت القائمة القصيرة لمشروع نووي في السعودية».

وأكدت الوزارة أنه من المتوقع إعلان الفائز بالعطاء في 2019.

وتعتزم السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بناء محطتين نوويتين لتنويع مصادر الطاقة وهي تجري محادثات مع شركات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا والصين بشأن العطاء.

وفي مايو/أيار، التقى وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح» بوزير الطاقة الكوري الجنوبي «بايك أون-جيو» في سول.

وأبلغ «الفالح» الصحفيين على هامش مناسبة للقطاع أنه «متفائل» بشأن إدراج كوريا الجنوبية على القائمة القصيرة للعطاء.

وكوريا الجنوبية خامس أكبر مستخدم للطاقة النووية في العالم وتسعى لتصدير مفاعلاتها النووية إلى الخارج.

وفي 2009 فاز كونسورتيوم كوري جنوبي بقيادة كيبكو بعقد قيمته 18.6 مليار دولار لبناء أربعة مفاعلات نووية في الإمارات وذلك في أول صفقة تصدير نووي تفوز بها سول على الإطلاق.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي وقع الاختيار على كيبكو كصاحب العرض المفضل لمشروع توشيبا النووي في بريطانيا وتعتزم الشركة الكورية إجراء محادثات مع توشيبا لشراء حصة في المشروع.