وكالات-
كشفت بنود اتفاقية التعاون في مجال استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية، الموقعة بين السعودية وروسيا، الاتفاق على التعاون في صناعة المركبات الفضائية.
ونشرت الجريدة السعودية الرسمية "أم القرى"، لوائح وأنظمة الاتفاقية الموقعة بين السعودية وروسيا في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2017، خلال زيارة العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، لموسكو.
وتشمل الاتفاقية، مجالات النشاط المشترك، في تصنيع وتطوير واستخدام السفن الفضائية، والمعدات الأخرى الخاصة، مثل إيجاد البنية التحتية الأرضية المناسبة للنشاطات الفضائية.
وصادقت السعودية، رسميا، على الاتفاقية، في سبتمبر/أيلول الماضي، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى تعزيز إيجاد أسس قانونية وتنظيمية مناسبة للتعاون المشترك المفيد في استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، وإبرام اتفاقيات وعقود تتعلق بمجالات خاصة من النشاط المشترك.
وتنص الاتفاقية على أنه يخضع تمويل الطرفين للأنشطة المشتركة المنفذة وفقًا لهذه الاتفاقية لسياسات الدولتين في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية من خلال أنظمة وإجراءات الميزانية المتبعة لديهما، لتخصيص اعتمادات مالية لهذه الأغراض، ويجب ألا يفضي النشاط المشترك إلى أي التزام على الحكومة السعودية أو الروسية باعتماد ميزانية إضافية لتمويل التعاون المنفذ وفق هذه الاتفاقية.
ويحدد مقدار تمويل الطرفين اللازم لتنفيذ الأنشطة المشتركة بناء على مساهمة كل منهما، وفقًا لكمية العمل والبحث العلمي المنجز من كلا الطرفين، بشرط أن تمول الأنشطة والبرامج الحكومية التي تجاوزت حدود الميزانية المعتمدة وفقًا لهذه الاتفاقية، ضمن مسؤولية المشتركين في تلك الأنشطة، من خلال اتفاقيات وعقود مستقلة بين الطرفين.
ويتكفل كل من الطرفين بالنفقات اللازمة للوفاء بمسؤولياته المحددة في الاتفاقيات المستقلة بينهما، مثل نفقات المشاركة في النشاط المشترك للوفاء بالتزاماته الخاصة لتنفيذ ذلك النشاط، بشرط عدم تحمل أي من الطرفين اعتمادات مالية إضافية جراء الاتفاقيات المستقلة الناتجة من المشاركة في النشاط المشترك وفقًا لهذه الاتفاقية.