متابعات-
كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" عن الوضع الحالي للمستشار المقال من الديوان الملكي، سعود القحطاني، المتهم بالتورط في قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال "مجتهد"، المعروف بنشر أسرار العائلة السعودية الحاكمة، إن القحطاني لا يزال يمارس عمله المعتاد بصفته مستشاراً أول لولي العهد محمد بن سلمان، ويكلَّف مهام أمنية وسياسية خارجية، رغم خضوعه للإقامة الجبرية.
وأشار إلى أن أحد أقارب بن سلمان تم تكليفه بدلاً من سعود القحطاني في إدارة الملف الإعلامي، و"الذباب الإلكتروني"، وتسلّم المسؤولية المباشرة للتغريد بنفسه في حسابات "التطبيل الكبرى".
ابن سلمان مصدوم جدا من نتيجة تقرير شارك في إعداده المباحث والاستخبارات عن رأي الشباب في خطة ٢٠٣٠.
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
كان ابن سلمان يراهن أن الخطة ستجذب الشباب فإذا بالتقرير يقول إن معظم الشباب يعتقدون أن الخطة لم تأت إلا بالبطالة والضرائب ومزيد من الفساد وتضاعف مصاعب الحياة وقلق شديد على المستقبل
وأردف قائلاً: "أشدُّ ما صدم (مبس) أن نشاطات هيئة الترفيه تحديداً لم تلقَ إلا استحسان أقلية بين الشباب، في حين رفضها الأكثرون".
ولفت "مجتهد" إلى أمرين طمأنا بن سلمان في التقرير: الأول أن "معظم الشباب يكتفون بالرفض القلبي وليست لديهم حالياً حماسة لحراك ضد الدولة"، والثاني أن "بعض من يعتبرون هيئة الترفيه إشغالاً عن المطالبة بحقوقهم يحضرون نشاطاتها من باب الوناسة وملء الفراغ، رغم موقفهم منها".
صدمة من الوصول الحوثي
وفي موضوع آخر، قال "مجتهد" إن بن سلمان مستاء من كيفية تمكُّن الحوثيين من استهداف أنابيب النفط، دون رصد صواريخهم قبل وصولها إلى أهدافها، وإن الاستخبارات أبلغته أن الاستنتاجات قادتهم إلى نظرية أن "الطائرات انطلقت من مكان قريب من الهدف المقصوف داخل المملكة".
وجه ابن سلمان استفسارا للاستخبارات العسكرية عن كيفية وصول الطائرات المسيرة الحوثية لعمق المملكة!
— مجتهد (@mujtahidd) May 21, 2019
وكان جواب الاستخبارات غريبا جدا، حيث اعترفوا بعدم وجود معلومات، وأنهم لجأوا للتحليل والاستنتاج الذي قادهم لنظرية أن الطائرات انطلقت من داخل المملكة من مكان قريب من الهدف المقصوف
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في الـ14 من الشهر الجاري، تنفيذ هجمات بسبع طائرات مسيَّرة على منشآت حيوية في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، وقالت إن الهجمات أدت إلى توقُّف كامل لخط النفط في تلك المنطقة.
واعترفت الحكومة السعودية بوقوع الهجمات، وقالت: "إنها لا تستهدف المملكة فقط، بل أمن إمدادات الطاقة للعالم أجمع".