طالب المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، بتصحيحٍ فوري لتقرير الأمين العام للمنظمة الدولية بشأن الأطفال في اليمن وحذفِ الاتهامات غير الصحيحة الواردة فيه.
ووصف المعلمي التقرير بغير الإيجابي فضلاً عن كونه غير ملزمٍ إذ ليست له تبِعات قانونية.
وأشار إلى أضرارٍ يلقيها توقيت الصدور على مفاوضات السلام اليمنية الجارية حالياً في دولة الكويت، مؤكداً عدم قبول المملكة اتهامها بانتهاك القانون الدولي.
وتصاعدت خلال اليومين الماضيين دعوات عربية وإسلامية تندِّد بما صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة تجاه تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وشدَّد المندوب السعودي الدائم «لا نقبل إدراج اسم السعودية ودول التحالف في أي قوائم مسيئة» و»طالبنا بتصحيح الأخطاء الواردة في التقرير».
ولاحظ، خلال مؤتمرٍ صحفي عقده أمس في نيويورك، إعداد التقرير دون تشاور مع الدول والمنظمات ذات الشأن.
وندَّد بتجاهل الدور الإيجابي للسعودية ودول التحالف في دعم الشرعية اليمنية وتوفير المساعدات، مذكِّراً بحرص التحالف على استخدام أحدث المعدات للحيلولة دون وقوع خسائر بين المدنيين.
وعبَّر المعلمي، في تصريحاته، عن شعور المملكة بخيبة أمل كبيرة من التقرير.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، استند إلى معلومات غير دقيقة وغير واقعية.
ووصفَ الأرقام المذكورة في التقرير بالمبالَغ فيها، مُذكِّراً بأن الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح هم من يجنِّدون الأطفال ويزجون بهم في المعارك ويعذِّبون المدنيين. إلى ذلك؛ نقل حسابٌ رسمي لقناة «الجزيرة» الإخبارية على «تويتر» مساء أمس أن الأمم المتحدة قالت «سنعيد صياغة التقرير المتعلق بالأطراف التي تنتهك حقوق الطفل في اليمن».
.. والحكومة تعود إلى عدن
الدمام – الشرق
وصل رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس، إلى العاصمة المؤقتة عدن برفقة أعضاء الحكومة على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، وذلك لمباشرة أعمال ومهام الحكومة من داخل الوطن، وتلمس هموم ومعاناة المواطنين المعيشية والعمل بكل الوسائل والسبل على حلها.
وقال في تصريح إعلامي»إن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عازمة على بذل الجهود المضاعفة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في الدول والمنظمات المانحة للمضي قدماً في التعامل مع هذه المهام وفقاً لأولوياتها».
وأكد بن دغر أن الحكومة وهي تتواجد اليوم في العاصمة عدن، لديها رؤية واضحة لما ينبغي عمله في الملف الأمني والخدمي والمطلوب من الجميع هو التعاون، وأن يكون سقف التوقعات في الحدود المعقولة، فلا أحد يمتلك عصا سحرية لحل كل المشكلات دفعة واحدة، لكن الأهم هو البدء والمضي فيها دون تأخير أو تسويف.
وكان في استقبال رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في مطار عدن الدولي محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن اللواء شلال شائع وقيادة السلطة المحلية.
وكالات-