يبدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز زيارة إلى الولايات المتحدة ويعلق مراقبون على أهمية زيارة سمو ولي ولي العهد لأمريكا بدليل أن توقيتها جاء في شهر رمضان.
وتلقى زيارة ولي ولي العهد اهتمامًا خاصًّا لدى الأوساط الاقتصادية الأمريكية لما تنطوي عليه خطة «رؤية السعودية 2030» وأحد برامجها التنفيذية (التحول الوطني 2020) من فرص استثمارية واعدة.
ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد في واشنطن عددًا من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وربما الرئيس باراك أوباما وأعضاء في الكونجرس لبحث العديد من الملفات الاستراتيجية في مقدمها تطورات الأوضاع في سوريا واليمن والعراق وأمن الخليج ومسار الاتفاق النووي مع إيران كما ستتطرق إلى التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده الرياض لمحاربة الإرهاب بعضوية 40 دولة إضافة إلى الحرب على تنظيمي داعش والقاعدة ومناقشة التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
والتقى أوباما والأمير محمد إلى جانب الأمير محمد بن نايف ولي العهد في المكتب البيضاوي في /مايو عام 2015 وزار أوباما الرياض في نيسان/ أبريل /نيسان الماضي حين حضر اجتماعا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست الذي يضم في عضويته كلا من المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
وسيغادر الأمير محمد واشنطن إلى نيويورك لعقد لقاءات مع عدد من رجال الأعمال الأمريكيين وشركات مالية للبحث في استقطاب عدد من الاستثمارات الأمريكية ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاقتصاد وإنهاء اعتماد السعودية على النفط بحلول 2030
وتمتد زيارة سموه إلى الولايات المتحدة حتى السابع عشر من الشهر الجاري.
وكالات-