وكالات-

قال وزير المالية السعودي "محمد الجدعان" إن بلاده ستعتمد على الاقتراض في الجانب الأكبر من تمويل عجز الميزانية، مشيرا إلى أن مجمل الدين قد يصل إلى 220 مليار ريال.

ولفت خلال مؤتمر صحفي بالرياض الأربعاء، إلى أن المملكة قد تقترض 100 مليار ريال إضافية (26.58 مليار دولار) هذا العام.

وأضاف أن الحكومة لا تتوقع سحب أكثر من 120 مليار ريال (31.89 مليار دولار) من الاحتياطيات.

والشهر الماضي، لفت "الجدعان" إلى أن عجز ميزانية المملكة هذا العام قد يزيد ليصل إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي، بسبب تهاوي أسعار النفط وأثر تفشي فيروس كورونا.

وقال الوزير السعودي أيضا إن بلاده تقوم بدراسات مكثفة لعودة حركة الاقتصاد إذا سمحت الظروف الصحية بذلك.

وأشار إلى أن قطاعا النقل والسياحة هما الأكثر تأثرا خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن الاحتياطيات الضخمة التي تم تكوينها مكّنت المملكة من مواجهة أزمة جائحة الفيروس، وتم توفير التمويل اللازم للقطاع الصحي للتعامل معها.

وكشف "الجدعان" عن دراسة تأجيل المقابل المالي على المنشآت لـ6 أشهر أو 9 أشهر أو سنة أو حتى الإعفاء إن تطلب الأمر.

وأعلن عن تسديد الوزارة جميع مستحقات القطاع الخاص خلال مدة 30 يوما بمبالغ وصلت إلى أكثر من 200 مليار ريال.

وأضاف أن سلامة القطاع الخاص هو الاهتمام الأكبر للحكومة وسط التفشي العالمي لفيروس كورونا وسيجرى دعمه لاجتياز الأزمة.

ملاحظة: 1دولار أمريكي = 3.75 ريالا سعوديا.