كشف تقرير أن الرؤساء التنفيذيين الذين يفصلون من أعمالهم بسبب الانتهاكات الأخلاقية مثل الاحتيال والرشوة والتزوير آخذون في الارتفاع في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن 23% من المديرين التنفيذيين لا يتمسكون بالقيم الأخلاقية، متسائلا هل أصبح هؤلاء بالفعل غير أخلاقيين بشكل أكبر؟، أم أن المساهمين أصبحوا أقل تسامحا؟.

أحكام مسبقة

ذكر التقرير الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أن «مجموعة متنوعة من الأسباب أدت إلى ذلك، بداية من الأزمة المالية عام 2008، وانتهاء بظهور وسائل الإعلام الاجتماعية».

وأضاف أن «المستويات العالية لعدم الثقة المؤسسية عبر المجتمع ككل، أدت إلى أن العديد من قادة الأعمال قد يشعرون بأنهم عرضة للأحكام المسبقة، ولكن كيف يشعر معظم الموظفين الأميركيين حول قيادتهم الخاصة؟».

قيم أخلاقية

أوضح بحث أعدته مؤسسة غالوب أن «45% من موظفي الولايات المتحدة يقيمون القيم الأخلاقية لرؤسائهم أو الرؤساء التنفيذيين وغيرهم من قادة الأعمال على أنهم ممتازون، و30% جيدون، و23% فقط يصنفونهم على أنهم ليسوا جيدين، و2% لم يحددوا، في الوقت نفسه قيم الموظفون القيم الأخلاقية لزملائهم في العمل بنسبة 35% ممتاز، و43% جيد، و20% ليس جيدا، و2% لم يحددوا».

ويرى التقرير أن «البحث يوضح أن 73% من المديرين التنفيذيين يتمسكون بالقيم الأخلاقية، ويتفوق المديرون التنفيذيون على زملاء العمل عندما يتعلق الأمر بتقدير الموظفين لقيمهم الأخلاقية على أنها ممتازة».

الثقة في الرئيس

أبان التقرير أن «تحديثات غالوب السنوية توضح أن رجال الأعمال يقعون في أسفل القائمة الخاصة بالمهن التي تتطلب الأخلاق والصدق، ولكن كما لوحظ فإن عدم الثقة لا يبدو أنه يطبق حينما يتعين على العمال تقييم شركتهم الخاصة».

وأشار إلى أن «معظم العمال الأميركيين يثقون أن رئيسهم سيعمل الشيء الأخلاقي الصحيح، ولكنهم غير متأكدين من أن رئيسهم يعرف إلى أين تسير الشركة».

تقييم الموظفين للقيم الأخلاقية لرؤساء العمل

%45

 ممتازون

%30

جيدون

%23

 ليسوا جيدين

%2

غير محدد

تقييم الموظفين للقيم الأخلاقية لزملاء العمل

%35

ممتاز

%43

جيد

%20

 ليس جيدا

%2

 غير محدد

الانتهاكات الأخلاقية

الاحتيال

الرشوة

التزوير

الوطن السعودية-