مكة السعودبة-
تحفظت وزارة التعليم عن الخوض في أي حديث حول قضية المحاضرة اللبنانية بجامعة الحدود الشمالية المتهمة ببيع أدوية تالفة لمرضى السرطان في بلادها قبل التعاقد معها لحين ظهور نتائج التحقيق.
وأكد المتحدث الرسمي بالوزارة مبارك العصيمي لـ»مكة» أن قضية المحاضرة اللبنانية ما زالت قيد التحقيق حسب توجيه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن هذه القضية حتى تنهي اللجنة مهمتها، وترفع تقريرها ونتائجها إلى الوزير.
وطبقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن لجنة تحقيق تضم في عضويتها ممثلين من التعليم والجامعة، ستباشر عملها اليوم للتحقيق في ملابسات توظيف أكاديمية متهمة بقضايا مخالفة أثناء عملها في مستشفى بلادها جرى إيقافها على إثر ممارسة مخالفات خطيرة أثناء عملها في مجال الصيدلة.
وفي السياق نفسه أكدت الجامعة أنها تتابع ما ورد من تقارير إعلامية فيما يخص المحاضرة من مخالفات في بلدها قبل تعاقدها معها، وأن مدير الجامعة وبناء على توجيه وزير التعليم وجه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في الأمر، ورفع النتائج خلال أسبوع بتوصيات اللجنة وما تتخذه الجامعة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي استحضروا تقارير إعلامية لوسائل إعلام لبنانية سلطت الضوء على مخالفات ودعاوى قضائية ضد المحاضرة بقسم الصيدلة بجامعة الحدود الشمالية، أثناء عملها بقسم الصيدلة بمستشفى في لبنان، تتضمن اتهامها باستبدال أدوية علاج السرطان بأدوية منتهية الصلاحية، وعلى إثر ذلك هذه القضايا كفت يدها عن المهنة، ولا زالت قضاياها منظورة لدى المحاكم اللبنانية، ما دفع العديد من مستخدمي مواقع التواصل لمطالبة التعليم بمتابعة القضية والتحقيق مع المتهمة.