وكالات-
أكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالسعودية (نزاهة) أن دورها في قضايا توظيف أقارب مسؤولين في الجامعات والوزير لابنه انتهى، بإحالتها إلى الجهات المختصة، فيما أكدت أن لديها الإمكان لحماية أي متعاون معها، وفق الأنظمة التي تتبعها.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) «عبدالرحمن العجلان»، في رد على نظامين أعدهما مجلس الشورى في شكل عاجل لحماية المبلغين عن الفساد، إذ جاء النظامان بعد اعتراف رئيس الهيئة لمكافحة الفساد بأن هناك حالات تضررت نتيجة تبليغها عن قضايا فساد.
وقال العجلان لصحيفة «الحياة» اللندنية إن مجلس الشورى لا يصدر قرارات أو أوامر، وإنما هو يصدر توصيات فقط، وبالنسبة لمبلغينا نوفر لهم الحماية الكافية، ولكل مبلغ حرية الإفصاح عن اسمه أو إخفائه، وإذا تم إخفاؤه فحتى العامل على القضية بالهيئة لا يستطيع معرفة اسمه.
وقال «العجلان» إن الهيئة تطبق عملها وتنظيمها وفق ما نص عليه قرار مجلس الوزراء، وذلك عندما تتوفر لديها قناعات بوجود قضية فساد تحيلها إلى أحد المسارات الثلاثة، أما إحالتها إلى النيابة العامة أو الجهات الرقابية والتحقيق أو تحال إلى الجهة نفسها للاستفسار عن قضية الفساد.
وفي وقت سابق، فتحت (نزاهة)، تحقيقا في تعيين وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأحوال المدنية «ناصر العبدالوهاب»، لعدد من أقاربه في وظائف حكومية،