وكالات-

أخلت السلطات السعودية سبيل عدد من الأمراء والوزراء الذين تم توقيفهم مطلع الشهر الماضي؛ وذلك بعد تسويات مالية أجرتها معهم "لجنة مكافحة الفساد"، خلال الأيام الماضية.

وقالت وسائل إعلام سعودية، الجمعة، إن هذه التسويات أعادت للدولة مبالغ كبيرة كان المُخلى سبيلهم قد حصلوا عليها بطرق "غير مشروعة".

وجاء هذا الإجراء بعد حصول اللجنة، التي أنشأها العاهل السعودي، مطلع الشهر الماضي، على موافقة ملكية بالتسوية، بحسب قناة "العربية".

وأشارت القناة السعودية إلى أن اللجنة استرجعت أموالاً وأصولاً بـ "مئات المليارات"؛ في صورة حسابات بنكية، وأموال سائلة، وأصول متراكمة، داخل السعودية وخارجها. لكنها لم تحدد أرقاماً معينة لهذه المبالغ.

وفي الرابع من نوفمبر الماضي، أوقفت اللجنة التي يرأسها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، عدداً من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين، فضلاً عن بعض رجال الأعمال؛ بزعم تورطهم في "قضايا فساد"، في حملة هي الكبرى في تاريخ المملكة.

ويرى كثيرون أن الحملة تأتي ضمن مساعي ولي العهد لإحكام سيطرته على البلاد وتمهيد طريقه نحو استلام السلطة من والده.