متابعات-
أعلنت شركة "فيليب موريس إنترناشونال" أمريكية الأصل، عن أماكن تصنيع سجائرها التي تصدرها للسعودية ومحتوياتها، بعد تصاعد شكاوى المدخنين في السعودية من تدني جودة علب التبغ بغلافها الجديد.
وقالت الشركة في بيان لها، إن "جميع سجائر "فيليب موريس إنترناشونال" الموزعة في السعودية مصنعة في مصانعنا في ألمانيا وبولندا parliament وmarlboro باستثناء (touch)، بالإضافة إلى تركيا (L&M وCHesterfield)".
وأكدت أنه "لا تصنع الشركة أي منتجات في الإمارات".
وكشف البيان أن "الباركود الذي يبدأ بالرمز 629 الموجود على عبوات منتجات الشركة يشير إلى المكتب حيث تم تسجيل الباركود الرقمي".
واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد أن "فيليب موريس إنترناشونال" لم يطرأ أي تغيير على مكوناتها وعمليات تصنيعها ولا على نكهة وجودة التبغ المستخدم في منتجاتنا في السوق السعودي، قبل وبعد تطبيق اللائحة التنظيمية للتغليف العادي المطبقة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء".
وجاء بيان الشركة الأمريكية بعد أن أثارت سجائر جديدة منتشرة مؤخرا في أسواق السعودية جدلا واسعا بين المواطنين والمقيمين في المملكة، وسط شكاوى من "دخان مغشوش"، فيما أكدت السلطات سلامة منتجات التبغ المستوردة.
والأربعاء الماضي، أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة في بيان، أنهما استدعتا شركات التبغ الموردة لمنتجات السجائر وجميع وكلائها وممثليها في السعودية، وطالبتا الشركات ووكلاءهم بتفسيرات لما لاحظه المستهلكون حول المنتجات بعد التغليف الجديد، وقدمتا لهم الملاحظات والشكاوى كافة التي تم رصدها، وأفادت الشركات بعدم وجود أي متغيرات سوى تصميم الغلاف وفق الاشتراطات الجديدة.
وألزمت "الهيئة" والوزارة الشركات بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد (العادي) وتقديم مكونات التراكيز، ومصدر مادة التبغ المكونة للسجائر، والأوراق والمرشحات المستخدمة، ومكان تصنيعها وتعبئتها قبل تصديرها إلى السعودية، بالإضافة إلى مكونات الانبعاثات وتوضيح أسباب تغير النكهة.
وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء أرسلت، قبل أيام، عينات من 7 أنواع من التبغ الموجود في السوق المحلية إلى مختبر دولي (eurofins.com) لإجراء دراسة حول جودتها ونكهتها، ومعرفة سبب التغير في جودة ونكهة التبغ المستخدم خلال السنتين الماضيتين.