قالت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، إن السعودية أقدمت على إعدام 153 شخصا خلال 2016.
وأشارت الوكالة إلى أن إحصاءها يعود إلى بيانات رسمية، وهو نفس عدد الذين طبق فيهم هذا الحكم في 2015، والذي اعتبر حينها رقم قياسي لم تسجله المملكة منذ 20 عاما.
وتعتبر المملكة من أكثر الدول التي تطبق أحكام الإعدام بتهم التورط بأعمال إرهابية أو جرائم قتل أو اغتصاب أو اتجار بالمخدرات.
وقبل أيام، قالت صحيفة «الإندبنديت» البريطانية، إنه بحلول نهاية عام 2016، سيكون قد تنفيذ حكم الإعدام بحق أكثر من 150 شخصا في المملكة العربية السعودية خلال العام.
وطبقا للصحيفة، فإن من بين تلك الأعداد، حوكم عدد بتهم متعلقة بالأمن القومي، واخرى متعلقة بالدعارة.
وفي الوقت ذاته، تم إعدام 81 فردا، من ضمنهم عشرين أجنبيًا، في جرائم قتل، و23 للاتجار في المخدرات.
وكان أكبر عدد لتنفيذ حكم الإعدام، هذا العام، هو في 2 يناير/ كانون الثاني، عندما أعدم 47 شخصا في يوم واحد بعد إدانتهم بتهم «إرهاب» بينهم المعارض الشيعي السعودي «نمر النمر» الذي تسبب إعدامه بأزمة دبلوماسية مع إيران.
كما شهد هذا العام، تنفيذ حكم الإعدام في أكتوبر/ تشرين الأول، بحق أمير سعودي أُدين بقتل أحد المواطنين قبل نحو 4 أعوام.
وتفيد منظمة العفو الدولية أن أبرز الدول في العالم التي لا تزال تطبق أحكام الإعدام هي: الصين وإيران وباكستان والسعودية والولايات المتحدة.
وبحسب المنظمة، احتلت السعودية في 2015 المركز الثالث في لائحة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام، خلف إيران وباكستان، ولا تشمل إحصاءات المنظمة الصين.
وتعاقب السعودية، بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات والسحر.
وكالات-