ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

استياء كويتي من اجتماع دول الحصار بالقاهرة

في 2017/07/06

الخليج الجديد-

كشفت مصادر لفضائية الجزيرة عن استياء كويتي من انعقاد اجتماع دول المحاصرة لقطر في مصر وليس في البيت الخليجي، كون أن الأزمة خليجية ومصر انضمت لها.

ولم توضح المصادر تفاصيل أخرى بخصوص هذا الأمر.

وتشهد منطقة الخليج العربي حراكا دبلوماسيا مكثفا قبيل الإعلان المرتقب للدول الأربع المحاصرة لدولة قطر عن موقفها من رد الدوحة على مطالبها، والذي تسلمته مساء الثلاثاء من الوسيط الكويتي.

وكانت الخارجية السعودية قالت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إن وزير الخارجية عادل الجبير استقبل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد العبد الله الصباح في جدة، وتلقى منه الرد القطري.

وبعد ساعات من تسلم الجبير الرد القطري يلتقي وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة، ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضا وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح.

وأفادت مصادر بانعقاد اجتماع بين رؤساء أجهزة المخابرات في مصر والسعودية والإمارات والبحرين الثلاثاء بالقاهرة، قبيل الاجتماع الوزاري المرتقب.

وفي تصريح له، يوم الثلاثاء، كرر وزير الخارجية القطري «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، موقف بلاده من لائحة المطالب، معتبرا إياها «غير واقعية» و«غير قابلة للتطبيق».

وأكد أنه «لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات» عبر حوار يتم على أساس المساواة بين الدول وليس التهديد.

وحول فحوى رد قطر على مطالب دول المقاطعة الذي تم تسليمه للكويت، قال إن الرد جاء في إطار المحافظة على احترام سيادة الدول وفي إطار القانون الدولي.

وجدد وصفه لتلك المطالب بأنها «غير واقعية ولا يمكن تطبيقها»، معتبرًا أنها تتضمن «انتهاك سيادة بلد والتدخل في شؤونه الداخلية».

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الأخيرة.

وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة «الجزيرة»، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، قبل أن تمد المهلة لمدة 48 ساعة أخرى.