DW بالعربية-
مع اقتراب زيارة الرئيس التركي من محطتها الخليجية الاخيرة، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الزيارة. ردود فعل المغردين تراوحت بين مؤيد وداعم للزيارة الى مهاجم لتحركات الرئيس التركي وناقم على سياساته.
اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة عمل إلى الكويت قادما من السعودية ومتجهاً إلى قطر، في إطار جولة دبلوماسية تهدف إلى رأب الصدع بين أربع دول عربية وقطر حليفة أنقرة. وتريد دول المقاطعة من قطر إغلاق قاعدة تركية بالدوحة وتحجيم العلاقات مع خصمهم اللدود إيران وتحجيم قناة الجزيرة إلى جانب عدد من المطالب الآخرى. فيما تبذل الكويت جهود وساطة لحل الأزمة التي قالت الرئاسة التركية إن زيارة أردوغان جاءت لدعمها.
ولأنقرة قاعدة عسكرية في قطر بموجب اتفاق مبرم في 2014 وهي قاعدة من المقرر أن تضم في النهاية ما يصل إلى ألف جندي تركي. وتعد القاعدة التركية في قطر واحدة من أسس الخلاف العربي-القطري، وتصر دول المقاطعة على إغلاقها وترحيل القوات التركية من الدوحة.
على شبكات التواصل الاجتماعي، اختلفت الآراء حول زيارة اردوغان للخليج، فهناك من رحب بالزيارة
فيما هاجم آخرون الرئيس التركي وقالوا إن زيارته فشلت في تحقيق أهدافها:
وأضاف آخر بأن أردوغان واجه موقفاً سعودياً متشدداً حيال المطالب التي قدمت لقطر ولم يتم التنازل عنها أهمها إخراج القوات التركية من الخليج:
ويقول آخر إن أردوغان كان أحد أسباب تصاعد الأزمة في الخليج فكيف يمكن أن يساهم في حلها:
فيما اتهم آخرون الرئيس التركي بأنه يساند إيران في الأزمة الخليجية وأن مواقفه ماهي إلا ابتزاز سياسي:
فيما انتقد الاكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله تحركات الرئيس التركي في الخليج ووصفها بالمضحكة: