ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

تحركات كويتية باتجاه عمان والإمارات والبحرين لحل الأزمة الخليجية

في 2017/08/08

وكالات-

غادر مبعوث أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ «صباح الخالد الحمد الصباح»، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ «محمد العبدالله المبارك الصباح» البلاد، صباح اليوم الثلاثاء، إلى سلطنة عمان لتسليم رسالة خطية إلى السلطان «قابوس بن سعيد».

كما سيتوجه مبعوث أمير الكويت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتسليم رسالة خطية من «الصباح» إلى الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» رئيس الدولة.

وسيتوجه مبعوث أمير الكويت إلى مملكة البحرين لتسليم رسالة خطية إلى الملك «حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة».

وقد تسلم ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، مساء أمس الاثنين، رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» بشأن الأزمة الخليجية الراهنة بين قطر والدول الأربع التي تحاصرها، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وسلم الرسالة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ «صباح الخالد الحمد الصباح» الذي وصل إلى الرياض في وقت سابق يرافقه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ «محمد العبد الله المبارك الصباح».

وقد اجتمع المبعوثان الكويتيان بوزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، قبل مغادرتهما للقاهرة حيث التقيا الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» وسلماه رسالة خطية من أمير الكويت تتناول الأزمة الخليجية.

وفي تحرك دبلوماسي آخر، بحث «خالد الجار الله» نائب وزير الخارجية الكويتي  مع المبعوثين الأمريكيين، الجنرال المتقاعد «أنتوني زيني» ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى «تيم لينديركين» الجهود التي يقوم بها البلدان لرأب الصدع في العلاقات الخليجية.

ووفق «وكالة الأنباء الكويتية، فإن المسؤولين الأمريكيين أكدا في اللقاء استمرار دعم بلادهما للمساعي التي تقوم بها دولة الكويت ومضاعفة الجهود لإنجاحها.

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن الموفدين سيجريان مباحثات مع المسؤولين في السعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات إضافة إلى مصر، ومن المتوقع أن يعودا إلى واشنطن في 11 أغسطس/آب الجاري.

يشار إلى أن  السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في 5 من يونيو/حزيران الماضي، وفرضت عليها حصارا من البحر والجو والبر، وبررت إجراءاتها بالقول إن قطر تدعم الإرهاب، بينما نفت الدوحة هذه التهمة بشدة وأكدت أنها تتعرض لحملة افتراءات تهدف للنيل من سمعتها وسيادتها.