ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

«الأورومتوسطي»: السعودية مارست قيودا على الحجاج القطريين

في 2017/08/14

وكالات-

تهم «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، السعودية، بممارسة قيود على الحجاج القطريين، تؤثر على قدرتهم في أداء الفريضة.

وفي خطاب وجهه «المرصد»، إلى الجمعية الدولية للحرية الدينية، لفت الانتباه إلى الإجراءات التي اتخذتها السعودية ضد حجاج دولة قطر الراغبين في الركن الخامس من أركان الإسلام «الحج».

وطالب الخطاب بالتأكد من أن السعودية لا تستخدم «الحج»، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الحرية الدينية للشعب القطري، بحسب «قنا».

ونوه المرصد إلى أن السعودية أكدت أن الحجاج القطريين يستطيعون دخول أراضيها لأداء الحج فقط عن طريق مطارين فقط، وأنه يجب عليهم السفر عن طريق الدوحة فقط، شريطة عدم استخدام طيران «القطرية».

وأشار «المرصد» إلى أن ذلك سيكون صعباً على البعض ممن لا يعيشون في الدوحة كالذين يعملون أو يدرسون بالخارج، لافتا كذلك إلى أن السعودية حددت بعض الأفراد الذين قالت أنهم سيمنعون من الدخول بصرف النظر عن وسيلة سفرهم إلى أراضيها.

وفي وقت سابق اليوم، طالب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر «علي بن صميخ المري»، السلطات السعودية بإزالة العراقيل والعقبات أمام حجاج دولة قطر.

ودعا السلطات السعودية، إلى فتح خطوط مباشرة أمام الطيران القطري، لتيسير الحج جوًا، وفتح المنفذ البري لمن لا يستطيع الحج جوا.

وقبل أيام، جددت السعودية الحديث عن منع حجاج قطر من القدوم عبر الخطوط الجوية «القطرية»، في الوقت الذي رحبت بالشعب القطري عبر خطوط جوية أخرى.

وكان «عبدالحكيم بن محمد التميمي»، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، قال في وقت سابق إن «أجواء المملكة السيادية لا تزال مغلقة أمام الطائرات المسجلة بقطر».

جاء هذا في تصريحات بعد يوم من نفي الإمارات والبحرين ما نشرته وسائل إعلام بشأن فتح مجالهما الجوي السيادي أمام الطائرات القطرية.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، يوم 30 يوليو/تموز الماضي، تخصيص الدول الأربعة المقاطعة لقطر 9 ممرات طوارئ جوية فوق أعالي البحار لتستخدمها شركات الطيران القطرية، كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية.

وسبق أن قال المتحدث باسم «هيئة الطيران المدني» السعودية «عبدالله الخريف»، إن الحجاج القطريين لن يستطيعوا الوصول للأراضي السعودية عبر الطائرات الخاصة (طيران الشارتر)، وإنما عبر الشركات التجارية التي يتم الاتفاق عليها، باستثناء الخطوط القطرية.

يأتي ذلك في ظل استمرار السعودية والإمارات ومصر والبحرين، منع قطر وخطوطها الجوية من التحليق في أجوائها، ضمن حصار تفرضه على الدوحة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.