وكالات-
جدد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، تأكيد بلاده على ضرورة حل الأزمة الخليجية من خلال الاحترام المتبادل وعدم فرض الإملائات، محملاً السلطات السعودية مسؤولية أمن الحجاج القطريين بعد السماح لهم بالمرور براً.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته السويدية في ستوكهولم، أن بلاده: "ملتزمة بحل الأزمة الخليجية دبلوماسياً".
وقال آل ثاني: "ناقشت مع وزيرة الخارجية السويدية التطورات في حرب اليمن وقضايا أخرى".
واستدرك بالقول: "اتفقنا على أن النزاع في اليمن يجب أن يحل بالطرق السلمية".
ورحب وزير الخارجية القطري بقرار السلطات السعودية السماح للحجاج القطريين بأداء الحج مروراً بالحدود البرية، معقباً بالقول: "فتح السعودية للحدود وما سبقه من منع سفر الحجاج خطوتان لهما دوافع سياسية"، مؤكداً على أن "السلطات السعودية تتحمل مسؤولية تامين المواطنين القطريين في موسم الحج".
وأشار آل ثاني إلى أن: "السعودية لم توضح حتى الآن الآلية التي ستستقبل بها الحجاج القطريين".
جدير بالذكر أن السعودية قررت فتح منفذ "سلوى" البري مع دولة قطر؛ من أجل السماح للحجاج القطريين بأداء فريضة الحج، حيث أن المعبر كان مغلقاً منذ فرْض الحصار على قطر من قِبل كل من السعودية والإمارات والبحرين، قبل أكثر من شهرين.