ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

فيديو .. نجل «عبدالله آل ثاني» يؤكد بيعته لأمير قطر

في 2017/08/23

الخليج الجديد-

نشر نجل الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والموالي للسعودية، مقطع فيديو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكد فيه بيعته لأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، وقال إنه سجله خلال عودته للدوحة.

المقطع الذي نشره «علي بن عبدالله» جاء خلال رحلة عودته إلى قطر، وعنونه بعبارة موجّهة لدول الحصار قال فيها: «#بيعتي_لتميم .. أنتم فعلكم تالي (خلال) الليل وإحنا أفعالنا في وضح النقا (النهار)».

وقال «علي» في الفيديو: «اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق.. سيدي تميم بن حمد: أنتَ أميرنا وأخونا وابن عمّنا واحنا درعك وعصاك اللي ما تعصاك.. أخوك علي بن عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم».

 

 

وأضاف: «للي (للذين) يقولون إنه أنا تحت الإقامة الجبرية وأن تصريحاتي تحت ضغط.. هذا أنا من الطيارة وراجه (راجع) الدوحة وهلي (أهلي) وعزوتي جعل ربي م يخليني (لا يحرمني) منهم.. رغم صعوبة الحجوزات إلا أنني قررت الرجوع مهما كانت الظروف».

وجاء مقطع الفيديو ردا على ما ردده ناشطون يقول البعض إنهم تابعون للمستشار في الديوان الملكي السعودي «سعود القحطاني»، بأن «علي» رهن الإقامة الجبرية من قبل النظام القطري.

يشار إلى أنه بعد نشر الفيديو، الذي نقلته العديد من وسائل الإعلام من بينها صحيفة «وطن»، تم تعطيل حساب «علي» على «توتير»، دون معرفة الأسباب.

وقبل أيام، أكد «علي» في حسابه على «تويتر» بيعته لأمير قطر، مشيرا إلى أن حساب والده على هذا الموقع مزيف.

وخلال الأيام الماضية، لم تتوقف وسائل الإعلام في دول حصار قطر عن الترويج للشيخ «عبدالله آل ثاني»، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، على تمسك تلك الدول بسيناريو إجراء مخطط انقلابي في الدوحة.

هذا الترويج والتطبيل لـ«آل ثاني»، بدأ بشكل علني، الأربعاء الماضي، عندما أعلنت السلطات السعودية، أن «محمد بن سلمان» استقبله، في قصر السلام في مدينة جدة (غربي السعودية)، زاعمة أن الشيخ القطري توسط من أجل فتح منفذ «سلوى» الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.

وتؤكد تلك الحملة بما لا يدع مجالا للشك، أن «عبد الله آل ثاني» هو ذلك الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون له دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.

وكان «الخليج الجديد» قد حصل على تفاصيل هجوم عسكري على قطر خططت له السعودية والإمارات، لكن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة عرقل تنفيذ المخطط؛ ما أثار غضبا سعوديا إماراتيا ضد تركيا.