تويتر-
سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات لوزير الشؤون الخارجية الإماراتي «أنور قرقاش»، وأخرى لمستشار ولي عهد أبوظبي «عبد الخالق عبد الله»، والتي جاءت ردا على تصريحات لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، «محسن رضائي».
وإثر تصريح لـ«رضائي» قال فيه إن «الإمارات برج من ورق ينهار حتى بدون صواريخ»، رد «قرقاش» على حسابه بـ«تويتر» قائلا: «اعتاد محسن رضائي الإساءة إلى دول الخليج العربية، ولا جديد في تعرضه للإمارات التي تبقى رغما عنه رمزا ناجحا يجمع بين صلابة الدولة وازدهارها».
وأضاف: «لعله كان من الأجدر أن يتناول رضائي سجل إيران التنموي، وسمعتها بين جيرانها ومحيطها، وسجلها في العراق وسورية، فهي أجدر بالتناول والمعالجة».
فيما قال «عبد الخالق عبد الله» ردا على التصريحات ذاتها: «ألم يسمع هذا المسؤول الإيراني المغرور أن الإمارات هي إسبارطه العرب أي القوة العسكرية الشجاعة القليلة العدد التي هزمت الإمبراطورية الفارسية».
الم يسمع هذا المسؤول الإيراني المغرور ان الإمارات هي إسبارطه العرب إي القوة العسكرية الشجاعة القليلة العدد التي هزمت الإمبراطورية الفارسية https://t.co/4JGCCv1dAT
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 3, 2017
وأثارت تلك التصريحات موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر»، حيث قال الإعلامي المصري «سلامة عبد الحميد»: «يبدوا أن الدكتور عبد الخالق الإسبارطي لم يسمع أن ثلاثة من جزر إسبارطة العرب تحتلها إيران».
يبدوا أن الدكتور عبد الخالق الإسبارطي لم يسمع أن ثلاثة من جزر إسبارطة العرب تحتلها #إيران pic.twitter.com/QuqJuoU81H
— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) September 4, 2017
بينما قال رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية «عبد الله العذبة المري»: «رد ناعم.. توقعت أن يقول قرقاش: الرد ما تراه لا ما تسمعه. ثم تغطي طائرات إمارة أبوظبي سماء إيران ويتم تأديبهم ثم يقول قرقاش: الحل في الرياض».
حساب «بدر الحجرف» سخر هو الآخر من التصريحات قائلا: «بما أنها إسبرطة . ننتظر أن يرجعون جزرهم ويثبتون لنا أنهم إسبرطة .. إسبرطة بالكلام مايفيد».
«إبراهيم عبد الرازق» قال: «يا أستاذ عبد الله هذي التصرفات يبيلها (تحتاج) رجال قول وفعل وطبعا هذي مفقودة في قيادات إمارات الغدر والخيانة».
وكانت طهران احتلت الجزر الإماراتية الثلاث: طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى، في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، منذ عام 1971 عقب انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
ودأبت الإمارات على مطالبة إيران بالانسحاب من الجزر الثلاث، وفي المقابل تصر إيران على التمسك بها.