تويتر-
كشف تسريب جديد أن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» اعترف خلال اجتماع دول الحصار بالبحرين في 30 يوليو/تموز الماضي، بأن قطر خرجت من أزمتها بأسرع مما توقعت تلك الدول.
جاء ذلك في تغريدات على حساب «نافذ» بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الخميس، والذي يصف نفسه بأنه على علاقات واسعة بدوائر صناعة القرار في عدة دول عربية، وقال إن تسريبه يتناول كواليس الاجتماع المشار إليه.
ووفق الكواليس التي نشرها «نافذ»، فقد بدأ وزير خارجية السعودية اجتماع المنامة بقوله: «علينا الاعتراف جميعا بأن قطر خرجت من أزمتها أسرع مما توقعنا، ونجحت في كسب قوى دولية وإقليمية لصالحها ساعدتها وأصبحت بنظرهم الضحية ومطالبنا نحن العدوانية».
بدأ وزير خارجية السعودية #الجبير اجتماع المنامة بقوله: علينا الإعتراف جميعا بأن #قطر_خرجت_من_ازمتها أسرع مما توقعنا#كواليس_اجتماع_المنامة pic.twitter.com/BzAU06JEzj
— نافذ (@nafez_nafez) September 21, 2017
ورأى «الجبير»، بحسب ما نشره «نافذ»، أن «الوضع لا يسمح باتخاذ أي إجراءات جديدة ضد قطر وعلينا ألا نصد أي وساطة لأن إغلاق الباب لايخدمنا».
واعترض وزير خارجية الإمارات الشيخ «عبدالله بن زايد» على كلام «الجبير» وقال، وفق ما ورد في الكواليس: «ما دام هذا موقف السعودية كان من الأفضل ألا نجتمع».
اعترض وزير خارجية الإمارات #عبدالله_بن_زايد على كلام الجبير وقال: ما دام هذا موقف السعودية كان من الأفضل الا نجتمع#كواليس_اجتماع_المنامة
— نافذ (@nafez_nafez) September 21, 2017
وأضاف «بن زايد»: «خروجنا من الاجتماع بدون إجراءات جديدة هو مكسب لقطر وبدل من أن تكون هي المأزومة أصبحنا نحن المأزومين».
وفي اتهام صريح للمملكة قال «بن زايد» لـ«الجبير»: «السعودية هي من كانت وراء القرارات الضعيفة التي خرج بها اجتماع القاهرة السابق».
وأضاف الوزير الإماراتي، وفق ما ورد في التسريب: «نتفهم ضغوط أمريكا عليكم لكن بهذه المواقف سندخل بيت الطاعة القطري تباعا وفق شروطهم، والإمارات لن تقبل هذا وتريد مواقف واضحة من المملكة».
وكشف «نافذ» أن «السجال وحدة النقاش بين الوزيرين تسبب في توتر الاجتماع، وقرر الحاضرون الانتقال إلى اجتماع مغلق على مستوى الوزراء فقط دون أعضاء الوفود».
وحتى اليوم لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».