ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

«‏مجتهد»: حملة سعودية إماراتية بميزانية ضخمة لاختراق الإعلام التركي

في 2017/09/25

الخليج الجديد-

كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عن مساعي سعودية إماراتية، لاختراق الإعلام التركي، لتشويه قطر، وشحن الرأي العام ضد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان».

وفي سلسلة تغريدات له على موقع «تويتر»، قال «مجتهد»: «حملة سعودية إماراتية بميزانية ضخمة لاختراق الإعلام التركي وشراء إعلاميين ومؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية، والنجاح محدود لكن الحملة ماضية».

وأضاف: «للحملة هدفان صغير وكبير، الصغير: تشويه قطر والضغط لقلب الموقف التركي ضدها، والكبير: شحن الرأي العام ضد أردوغان وإزاحته بثورة شعبية أو بانتخابات».

وتابع: «ليس من الحكمة نشر الأسماء التي تم شراؤها لأنها قد تكون تظاهرت بالانخداع بترتيب من المخابرات التركية، لكشف المخطط، فنكون أسأنا من حيث لا نقصد».

وتأتي هذه الحملة، بحسب مراقبين، ضمن مساعي الإمارات، لبناء أذرع إعلامية تستخدمها في تقويض الحكومة التركية الحالية.

وكشفت الأزمة الخليجية، بحسب المراقبين، للسعودية والإمارات أنه ثمة تعاطف واسع مع قطر داخل الراي العام التركي، في حين عجزت الرياض وأبوظبي عن الترويج لموقفهما.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني».

وانحازت تركيا، إلى قطر في الأزمة الخليجية، وأعلنت دعمها للوساطة الكويتية، كما أعرب «أردوغان» عن دعمه لقطر، واصفا الحصار المفروض عليها بأنه «غير إنساني وبالتأكيد غير إسلامي»، وأن «العقوبات على الدوحة مذكرة إعدام».

وفعلت تركيا مع قطر، اتفاقيات اقتصادية وعسكرية لمواجهة الحصار المفروض على الدوحة، وتلبية احتياجاتها اليومية.

وقبل يومين، كشفت مصادر لـ«الخليج الجديد»، أن السعودية والإمارات يدعمان استفتاء كردستان العراق، نكاية في تركيا.

وبحسب المصادر، فإن الإمارات والسعودية، تعتقدان أن قيام دولة كردية سيتطلب حاجتها لدعم خارجي في ظل عداء محيطها لها، ومن ثم ستتمكن الدولتان من بناء نفوذ في الدولة الوليدة لمناكفة تركيا وإيران والعراق.

وترفض هذه الدول أن يشجع ذلك الأقليات الكردية التي تعيش فيها على المطالبة بالاستقلال.