وكالات-
تأتي الزيارة بعد 3 أيام من زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى الرياض، وإجرائه مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تناولت "العلاقات الأخوية الوثيقة، ومجمل الأحداث في المنطقة".
كما تأتي زيارة أمير الكويت للرياض ووزير خارجيته لقطر، بعد نحو شهرين من آخر تحرك كويتي "معلن" في إطار الوساطة لحل الأزمة الخليجية.
ويتوقع مراقبون أن تكون التحركات الكويتية محورها الأبرز الدفع بعقد القمة الخليجية (الاعتيادية) المقررة في ديسمبر المقبل في الكويت بموعدها، باعتبار أن الموافقة على عقد القمة سيكون مؤشراً على التقدم في طريق حل الأزمة الخليجية.
ويقود أمير الكويت جهود وساطة لحل الأزمة المتواصلة منذ 5 يونيو الماضي، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب".
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.
وكان آخر تحرك كويتي "معلن" في إطار الوساطة لحل الأزمة الخليجية في النصف الأول من أغسطس الماضي، عندما أرسل أمير الكويت برسائل إلى قادة السعودية ومصر وعُمان والإمارات والبحرين والكويت، قيل وقتها إنها تحمل مبادرة جديدة لحل الأزمة.
وثمة مخاوف تثار حول تأثير الأزمة الحالية على انعقاد القمة الخليجية المرتقبة.