تويتر-

بعد أن وصف ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» الأزمة الخليجية والمشكلة مع قطر بالصغيرة في حواره مع وكالة «رويترز» للأنباء، دشن ناشطون وسم #ولي_العهد_مشكله_قطر_صغيره عبر تويتر، سخروا فيه من تصريحه، مشيدين بدولة قطر وتقدمها وصمودها مقابل الحصار الخليجي.

فقال حساب «محمد» عبر الوسم «#ولي_العهد_مشكله_قطر_صغيره»: «أيوة مشكلة قطر صغيرة وما خليتوا شيء ما استخدمتوه ضدها! لماذا المكابرة؟ العالم كله يعلم أن قطر هزمتكم».

أما حساب «ولد روووق» فقال: «كل ذا وصغيرة والله يا بن سلمان على إللي تسويه يدل على أن عقلك هو الصغير».

وأسقط «المهدي» الأمر على مشكلة اليمن فقال: «مشكلة قطر صغيرة كمشكلة اليمن، أحرقها كاملا و لم يبال، مسح خزينة المملكة ولم يبال، طالما سيده ترامب راضٍ عنه، فذلك مبتغاه».

وتساءل حساب «أبوأسامة»: «كيف لو كانت كبيرة؟».

وقال حساب برشلوني: «لو قطر دولة صغيرة ما كان ألف جندي قطري يقاتل في الحد الجنوبي، وما كان جيش الكبسة السعودي ترك المواقع وشرد من الحوثي».

وأثنى «Ameen» على دولة قطر، فقال: «هي صغيرة لأنها خير مثال لدولة متقدمة ومتحضرة في الشرق الأوسط المليء بالمشاكل مقارنة ببلدك المليء بالعنصرية».

وسخر «خالد القحطاني» من تصريح الأمير السعودي، فقال: «نعم صغيرة لذلك حشدنا أربعة دول واستخدمنا السياسة والدين والإعلام والرياضة والفن والذباب الإلكتروني لمواجهتها».

وقال حساب «مهيمن»: «صدق ولكن هي أزمة كبيرة بين الشعبين وتم تكبيرها لمدى وسيع مع الأسف وأصبحت قضية سخيفة!».

أما «بنت الأدعم» فقالت: «لو كانت صغيرة لما كان هناك أزمة استمرت لخمسة شهور، بتخطيط من 4 دول فبركت وخططت على الغزو وباءت خططهم بالفشل».

حساب «عمري قر» أيضا شارك عبر الوسم بقوله: «مشكلة خليجية دولية آثارها على الخليج ستكون وخيمة، في نظرك صغيرة جدا جدا جدا! فكيف الحال بالمشاكل الداخلية إذاً!!».

وكان ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، أعلن اليوم الخميس، أن الأزمة الخليجية - القطرية صغيرة جدا، ولا تؤثر على الاستثمار في المملكة.

وأجاب الأمير السعودي خلال مقابلة حصرية مع وكالة «رويترز» عن سؤال حول ما إذا كان الخلاف مع قطر العضو في منظمة «أوبك» سيؤثر على ثقة المستثمرين المقبلين على طرح «أرامكو»، بقوله: «إن قطر قضية صغيرة جدا جدا جدا».

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر بشدة، وسط دعوات إقليمية ودولية لإنهاء الأزمة وإجراء حوار مباشر بين أطرافها.