وكالات-
استبَق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارته الرسمية الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، والتي تستمر يومين، بدعوتها للتهدئة والحوار في الأزمة الدبلوماسية مع قطر.
ماكرون أكد في بيان له قبيل ساعات من الزيارة التي تأتي للمشاركة في تدشين متحف اللوفر في أبوظبي، والذي أقيم بشراكة إماراتية–فرنسية انطلقت قبل عشرة أعوام، أن حل الأزمة الخليجية التي اندلعت في يونيو الماضي، يكون من خلال "التهدئة والحوار، وإفساح المجال للسبل الدبلوماسية للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف".
وتسعى فرنسا للقيام بدورٍ مؤثرٍ في حل الأزمة الخليجية، وعيّن رئيسها، إيمانويل ماكرون، برتران بوزونسونو مبعوثاً خاصاً لأزمة الخليج، حيث التقى بالدوحة وزير الخارجية القطري، في 9 أكتوبر الماضي.
وفيما يتعلق بالحرب الجارية في اليمن منذ عام 2015، والإمارات طرف بها في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية، أكد ماكرون أن فرنسا تدعو إلى "حل سياسي؛ لأننا لا نؤمن بوجود مخرج عسكري".
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، يسعى الرئيس الفرنسي من خلال هذه الزيارة ولقائه ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى تقوية علاقاته مع الإمارات العربية المتحدة.
وتزامنت تصريحات ماكرون مع مباحثات أجراها وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، مساء الثلاثاء، حول "تطوّرات الساحة الخليجية".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن "وزير الخارجية القطري أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي، تناول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها".
كما بحث الجانبان "تطوّرات الساحة الخليجية، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك"