وكالات-
في محاولة جديدة منها للتصعيد ضد قطر، رعت السلطات السعودية، تجمعا لأبناء قبيلة «قحطان» بالمنطقة الشرقية السعودية على حدود قطر، لإحداث قلاقل وبلبلة على الحدود القطرية مع السعودية.
وتداول ناشطون بـ«تويتر»، مقطع فيديو لعدد من السيارات فى طريقها لجوف قبيلة «الهواجر» بالمنطقة الشرقية بزعم التضامن مع الشيخ «شافي بن ناصر آل شافي» شمل قبيلة بنى هاجر، بعد سحب الجنسية القطرية منه بسبب مواقفه المعادية لدولة قطر، وإثارته الفتنة بين أبناء القبائل.
وبحسب صحيفة «الشرق» القطرية، فإن اجتماعا عقد الخميس بين مسؤولين مقربين من السلطات السعودية، وشيوخ قبائل «قحطان» و«الهواجر» لترتيب حشد أبناء القبيلتين الجمعة، في محاولة لإرهاب قطر.
وخلال التجمع، قال أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر الشيخ «سلطان بن سحيم آل ثاني»، إن «قطر لم تعد لأهلها، وإنها ليست فندقا يضم شذاذ المرتزقة، بل هي ديرة الأصايل» واعداً باسترجاعها.
وأضاف أن «بني هاجر طردوا المحتلين من قطر، وأن تنظيم الحمدين سحب الجنسية من أحفادهم»، بحسب قوله.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الرياض إلى حشد قبائل ضد قطر، فقد سبق أن استخدمت الورقة ذاتها منذ أسابيع.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران الماضي علاقاتها بقطر بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.