ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

«القره داغي» يندد بتصنيف «علماء المسلمين» على قوائم الإرهاب

في 2017/11/25

وكالات-

ندد الدكتور «علي القره داغي» الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بتصنيف الاتحاد ككيان إرهابي، مؤكدا أن التصنيف جاء «من أنظمة تعادي حرية الشعوب وتمول الانقلابات».

وفي تغريدات عبر «تويتر»، اعتبر «القره داغي»، أن «توجيه تهمة الإرهاب للاتحاد من أنظمة تُعادي حرية الشعوب وتمول الانقلابات الإرهابية على إرادة الشعوب دليلٌ على سلامة المنهج الذي ينهجه الاتحاد بالوقوف مع قضايا الأمة».

 

/p>

وشدد الأمين العام على أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يضم «ثلة من خيرة علماء الأمة، ضمن قائمة تصل إلى 95 ألف عالم وداعية»، متسائلاً «هل أصبح كل هؤلاء إرهابيون، بحسب التصنيف الهوائي الذي لا ينطلق من أي منطق أو دليل؟!».

وطالب دول الحصار بعدم الزج بالاتحاد في أزماتها، قائلاً: «كفى عبثاً وخلطاً للأوراق، وإشغالاً للأمة عن قضاياها المصيرية».

 

 

واختتم تغريداته بقوله: «سُيقال عنك ما ليس فيك وسيُقال لك ما لا تحب وسيُقال أنك فعلت ما لم تفعل ولكن تذكر قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين».

 

 

يذكر أن نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، «أحمد الريسوني»، قال إن إدراج الاتحاد على «قوائم الإرهاب» من طرف دول الحصار، «ليس لديه مصداقية قانونية أو سياسية»، معتبرا هذه الخطوة «ضرب من العبث والأفعال التي لا معنى لها».

وكانت الدول الأربع قد قررت، الخميس، إضافة كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وهي المجلس الإسلامي العالمي «مساع» والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وقالت الدول الأربعة في بيان مشترك، إن «الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة».

يشار إلى أن هذه القائمة هي الثالثة التي تصدرها الدول الأربع، حيث أصدرت في يوليو/تموز الماضي قائمة ضمت 9 كيانات و9 أفراد، كما أصدرت قائمتها الأولي في 8 يونيو/حزيران الماضي، قائمة ضمت 59 كيانا وفردا من دولة قطر ودول عربية، في حين أعلنت «الأمم المتحدة» رفضها لتصنيف مؤسسات خيرية قطرية كيانات إرهابية من قبل الدول الأربع.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.